الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلين تكشف لـ نيقوسيا: لن يتم معاقبة تركيا

اردوغان - سفن الحفر
اردوغان - سفن الحفر للتنقيب عن الطقة شرق المتوسط

أفاد مسؤولون ألمان للحكومة القبرصية بأنه من غير المرجح أن تفرض عقوبات على تركيا لعدوانها على اليونان وقبرص، بما في ذلك إرسال سفن حربية إلى فضاءهم البحري، حسبما ذكرت النسخة الإنجليزية من صحيفة "كاثيميريني قبرص".

وأبلغت نيقوسيا المسؤولين الألمان أنها ستستخدم حق النقض ضد العقوبات المفروضة على بيلاروسيا إذا لم يتم ربطها أيضًا بعقوبات ضد تركيا.

وقال المسؤولون الألمان إن العقوبات ليس لها تأثير كبير. وأوضحوا أنها، كما قالوا، استراتيجية طريق مسدود، والتي بدلًا من جعل تركيا في صف، تكثف تحدياتها وتقودها إلى مواقف أكثر تطرفًا، وفقا لما كتبته مارينا إيكونوميديس في كاثيميريني قبرص.


ووفقًا لمصادر دبلوماسية أجنبية استشهدت بها الصحيفة القبرصية، تواصل ألمانيا نزع فتيل الأزمة التي شنتها تركيا ضد اليونان وقبرص ، وكلاهما عضو في الاتحاد الأوروبي.

ويسلط المقال الضوء على أن قبرص تواجه ضغوطًا متزايدة من برلين لقبول مغادرة سفينتي الأبحاث يافوز وباباروس التركيتين من الفضاء البحري القبرصي ليكون تسوية ثم تمرير عقوبات ضد بيلاروسيا.

وذكر التقرير أن "هذا المغادرة سيكون من الممكن تقديمه في الداخل على أنه نجاح للموقف" الحازم "لقبرص".

وأبرزت كاثيميريني قبرص أن الدوائر الدبلوماسية أشارت إلى أن "المجتمع الدولي لم يتحرك إلا عندما اشتد التوتر بين اليونان وتركيا"، في حين أن انتهاكات تركيا للمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة (EEZ) "ظلت إلى حد كبير تحت الرادار طوال هذه الفترة".

وتعتقد الدوائر الدبلوماسية بالفعل أن الأمر الواقع سيتم إنشاؤه في فاماجوستا قبل "الانتخابات" في الأراضي المحتلة. 

وينبغي أن يقابل ذلك برد فعل قوي من المجتمع الدولي وخاصة من الاتحاد الأوروبي؛ لأن هذا سيحدد، كما قال وزير الخارجية نيكوس كريستودوليدس في مقابلة مع الصحيفة القبرصية، في إطار العمل لحل مشكلة قبرص، وفقا للتقرير.

وتعتقد برلين أن على قبرص أن تتخلى عن قضية العقوبات ضد تركيا و"يجب أن تركز الآن على استئناف مفاوضات مشكلة قبرص فور" الانتخابات "في الأراضي المحتلة، كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ويجب أن تقتصر على إدراج بعض الأسماء في لائحة العقوبات. 

ومن المتوقع أن تعزز العقوبات الاستفزازات التركية، والتي يمكن أن تمتد إلى طاولة المفاوضات.