نعى السفير الكويتى لدى القاهرة،محمد صالح الذويخ،ببالغ الحزن والأسي ومشاعر الفقد،أمير الكويتالشيخ صباح الأحمد الصباح،الذى وافته المنية مساء الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 91 عامًا.
وأشار الذويخ في تصريح له، إلى أن
العالم فقد بوفاته شخصية عظيمة تحمل الكثير من صفات الخير والمحبة وكانت له أيادٍ بيضاء
في كثير من بقاع العالم ، مؤكدًا أن الأمير الراحل لم يفرق في نشاطه الإنساني بين الشعوب
علي أساس الدين أو الجنس واتسمت رؤيته بالشمولية والإخلاص ما جعله محلاً للتقدير والإشادة
من كافة الدول والشعوب .
وأوضح أن الشيخ صباح الأحمد"رحمه
الله" كان يولي اهتمامًا خاصًا لملف التعاون والعلاقات الاخوية بين الكويت والأمة
العربية وفي المقدمة منها شعب مصر الشقيق الذي كان يوصي به خيرا ويردد دائمًا أن
"مصر عزيزة علي قلب كل كويتي وسوف تظل في القلب" معربًا عن خالص شكره لكل
الشخصيات الرسمية والإعلامية وجميع المواطنين المصريين الذين بادروا بتقديم التعازي
والتعبير عن مواساتهم في مصاب الكويت والأمتين العربية والإسلامية.