الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متحدث الرئاسة: مشروع مرابط مصر يهدف لاستعادة الإرث المصري في تربية وإنتاج الخيول

صدى البلد

كشف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل مشروع مرابط مصر.

وقال راضي، في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز، مساء اليوم الأربعاء، إن هذا المشروع يهدف لاستعادة الارث المصري العريق في تربية وانتاج الخيول العربية المصرية، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع مخطط المشروع العالمي لتربية وانتاج الخييل العربي المصري الأصيل.

وأضاف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه جار دراسة الموقع المناسب للمشروع مرابط مصر لتربية وإنتاج الخيول، لافتا إلى أن الرئيس وجه بالدراسة الدقيقة لمشروع مرابط لتربية وإنتاج الخيول.

ونوه السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المشروع سيقام على مساحة خضراء ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مستدركا أنه سيكون للمشروع مردود ثقافي وحضاري وسياحي.

واجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أركان حرب وليد أبو المجد رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، واللواء طبيب إسلام ريان مدير إدارة الخدمات البيطرية للقوات المسلحة، وكل من السيد حمدي سليمان والسيد طارق سليمان، رؤساء مجموعات استثمارية متخصصة في مجال تربية وإنتاج الخيل العربي المصري.

واطلع  الرئيس في هذا الإطار على مخطط المشروع العالمي "مرابط مصر" لتربية وإنتاج الخيل العربي المصري الأصيل، والمتضمن جميع الرياضات والأنشطة المتعلقة بالخيول طبقًا للمعايير الدولية، وذلك داخل مساحة خضراء ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع أكبر المطورين العالميين.

 

ووجه  الرئيس في هذا الإطار بالقيام بالدراسة التنفيذية الدقيقة لمشروع "مرابط مصر" لما له من قيمة مضافة وردود ثقافي وحضاري وسياحي، وأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة للخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع بعد تطويرها، ولامتلاكها أنقى السلالات على مستوي العالم.

 

كما وجه  الرئيس بأن يتم دراسة الموقع المناسب للمشروع على نحو يستغل البنية التحتية الحديثة التي باتت تمتلكها مصر مؤخرًا من شبكة طرق ومحاور ومطارات وموانئ وإمدادات، مع تعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمشروع من خلال الشراكة بين إمكانات الدولة والخبرات المتخصصة الناجحة في هذا المجال.