الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار ريجان: FBI لم يحقق في فضيحة روسياجيت ومؤامرة لتشويه ترامب ومنع إعادة انتخابه

ترامب
ترامب

أصدر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقريرًا استخباراتيًا أفاد بأنه بتاريخ يوليو 2016 زعم أن المرشحة الرئاسية آنذاك هيلاري كلينتون قد "وافقت" على خطة لإثارة فضيحة ضد دونالد ترامب بربطه بموسكو والقرصنة الروسية المزعومة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أجل صرف انتباه الجمهور عن استخدامها لخادم بريد خاص في المراسلات التي اجرتها بينما كانت في منصبها الرسمي.

تحدثت وكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية إلى الدكتور بول كريج روبرتس، الاقتصادي الأمريكي والمساعد السابق لوزير الخزانة للسياسة الاقتصادية في عهد الرئيس رونالد ريجان، من أجل مناقشة ما كشف عنه جون راتكليف، مدير المخابرات الامريكية، حول الحملة الانتخابية لعام 2016 في الولايات المتحدة، وما يسمى مؤامرة "روسيا جيت"، والهجمات المستمرة على الرئيس الحالي دونالد ترامب، وأكثر من ذلك.

وقال الدكتور بول كريج روبرتس، ردا على سؤال تضمن زعم أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون "وافقت" على نشر نظرية مؤامرة تربط المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب بموسكو، تحولت في النهاية فضيحة روسيا جيت، وكيف يمكن أن يتطور الوضع في أعقاب هذا الأمر، إن هذا الموضوع الذي تمت اثارته لم يحظ بأي اهتمام من وسائل الإعلام الأمريكية، وجاء فقط لفضح التقرير أو استخدامه كدليل على المساعدة الروسية لترامب.

واوضح مستشار ريجان أن الأمريكيين كانوا يفكرون بأنفسهم بالفعل أو على دراية بدور هيلاري في تحالف الديمقراطيين مع وكالة المخابرات المركزية وهجوم مكتب التحقيقات الفيدرالي على ترامب وهو أمرًا تم تنسيقه من قبل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وقد خدم الديموقراطيين. 

وأضاف لقد حرصت هيلاري على الانضمام إليهم، لكن وسائل الإعلام لن تلتقط هذا الأمر، إذ يحتاج مجمع الأمن العسكري للولايات المتحدة إلى روسيا كعدو من أجل تبرير ميزانيتها وقوتها؛ لهذا السبب لم يُسمح لترامب بتطبيع العلاقات مع روسيا، والحفاظ على حالة التوتر بين البلدين أمر مهم لمركب الأمن العسكري، وقد تعلم الديمقراطيون كيفية استخدامه ضد ترامب، وبالتالي فهو وضع خطير للغاية من الناحية الجيوسياسية.

وعن تفجير هذا الموضوع قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر المقبل، قال الدكتور بول كريج روبرتس إن وسائل الإعلام الأمريكية غير مهتمة بالحقائق، إنها دعاية تخدم النخب الحاكمة، والخطاب الحالي قبل الانتخابات يدور حول تشويه سمعة إعادة انتخاب ترامب وإجباره على ترك منصبه، لذلك يُنظر إلى هذا في الوقت الحالي على أنه سلاح أقوى بكثير ضد ترامب، فهو لن يتنحى عندما يخسر أو يزعم أنه إذا فاز

وكان قد زعم التقرير الاستخباراتي أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما و "كبار مسؤولي الأمن القومي" على الأمر، وحول ذلك علق روبرتس، قائلا: لم يكن هناك رد لأن أوباما ووكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا وراء المؤامرة، كانت مؤامراتهم، ولم يرغبوا في التحقيق في مؤامراتهم، وحتى اليوم، ما زلنا لم نحقق التحقيق. 

وقال مستشار الرئيس الامريكي الأسبق ريجان "يجب تفكيك مكتب التحقيقات الفدرالي وإصلاحه بقيادة جديدة لم تكن جزءًا من مجمع الأمن العسكري" مضيفا "هذا ما كان سيفعله جون كينيدي بوكالة المخابرات المركزية، عندما يكون لديك وسيلة إعلام ليست من وسائل الإعلام ولا تخدم الرئيس الحالي، فمن الصعب جدًا الحصول على أي معلومات، هذا غير ملائم للمصلحة التي تمثلها وسائل الإعلام.