الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخرهم ترامب.. زعماء العالم بين أسرى فيروس كورونا

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا.


وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "اليوم أنا وزوجتي جاءت نتيجتنا إيجابية وسنبدأ إجراءات عزلنا فورًا".

وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيقوم بمهامه وسيعقد لقاءات مجدولة عبر دائرة الفيديو.

وأكد طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي لا يعاني من أي أعراض لفيروس كورونا وسيواصل أداء مهامه.

وبحسب قناة "الحرة"، سبق لعديد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات أن أصيبوا بفيروس كورونا، لكنهم استطاعوا التغلب عليه.

وكانت منغوليا أعلنت في أواخر فبراير الماضي، عن دخول رئيس الدولة خالتما باتولغا الحجر الصحي الاحترازي، بعد عودته من بكين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المنغولية الرسمية.

ولم تعلن الدولة الآسيوية المجاورة للصين، عن إصابة رئيسها بالفعل بالفيروس، أم أن الحجر الصحي مجرد إجراء وقائي.

ويعتبر باتولغا أول رئيس دولة يدخل الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد.

وسجلت أمريكا الجنوبية والوسطى 4 إصابات مؤكدة بالفيروس لرؤساء دول في القارتين.

البداية كانت من نصيب الرئيس البرازيلي الذي أعلن عن إصابته في يوليو الماضي، رغم أنه ظل يقلل من أهمية هذا الوباء.

وأكد جايير بولسونارو (65 عاما) في تصريح متلفز إصابته بكورونا، بعد 3 أشهر على تقليله من أهمية المرض.

وقال بولسونارو: "بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق إذا أصبت بالفيروس. لن أشعر بشيء، وفي أسوأ الأحوال، سيكون الأمر أشبه بأنفلونزا بسيطة".

وبعد 3 أسابيع، كشف الرئيس البرازيلي عن تعافيه من الفيروس، عقب بقائه في الحجر الصحي.

وفي بوليفيا كذلك، أعلنت رئيسة البلاد جانيني آنييس إصابتها بفيروس كورونا، حيث استغرق الأمر أسبوعين حتى يخرج الفيروس من جسمها، فيما أدخل رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، المستشفى لمدة أسبوعين إثر إصابته بالمرض ذاته، قبل أن يتماثل للشفاء أيضا.

وأضحى رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي، آخر رئيس يصاب بالفيروس في وقت سابق من الشهر الماضي، فيما لم يعلن إذا ما تعافى من المرض من عدمه حتى الآن.

وأكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إصابته بالمرض أيضا، مشيرا إلى أنه واجه الفيروس بلا أعراض قبل أن يتعافى منه، بحسب وكالة أنباء وكالة أنباء "بيلتا".

وشكّل دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للعناية الفائقة جراء إصابته بالعدوى، صدمة كبيرة، إلا أن جونسون استطاع هزيمة الفيروس بعد ذلك.

وثبتت إصابة جونسون بالفيروس أواخر مارس الماضي، حيث أدخل على إثرها للمستشفى لعدة أيام منها 3 أيام في وحدة العناية الفائقة، بينما استغرق جونسون نحو شهر كامل للتعافي الكامل من المرض والعودة لممارسه أعماله.

وفي يوليو الماضي، اعترف جونسون في حديث لـ "بي بي سي"، أن حكومته لم تستوعب الجائحة في "الأسابيع والأشهر القليلة الأولى".

في المقابل، تدور الشكوك حول الرئيس الشيشاني رمضان قديروف بشان إصابته بالفيروس، إذ ذكرت مصادر طبية وإعلامية روسية أن قديروف نقل جوا إلى مستشفى في موسكو، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.

لكن الرئيس الشيشاني لم يعلن إصابته رسميا، فيما أظهرت صور انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، قديروف يحضر اجتماعا حكوميا، وذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن نقله للعاصمة الروسية.

من جانبها، أعلنت غانا في وقت سابق أن الرئيس نانا أكوفو أدو، سيعزل نفسه 14 يوما بناء على مشورة طبية، بعد أن أظهرت الاختبارات إصابة شخص من الدائرة القريبة المحيطة به بفيروس كورونا.

وقال بيان رئاسي آنذاك: "حتى اليوم أظهرت الاختبارات عدم إصابته، ولكنه اختار اتخاذ هذا الإجراء انطلاقا من زيادة الحذر".

ودخل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا الحجر الصحي الاحترازي في مارس الماضي، دون أن يعلن عن ثبوت إصابته، إذ علق أعماله لأسبوعين كإجراء احترازي.

كذلك، تعرض عدد من رؤساء الحكومات لإصابات مؤكدة بالفيروس منهم رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.