EN
ألقى ضابط شرطة إسباني بمراهق صغير من أعلى جسر بطريقة وحشية، بالتزامن مع اقتراب موعد إجراء استفتاء وطني قبل أسابيع فقط، حيث تجمع عدد كبير من المتظاهرين في العاصمة سانتياجو واندلع العنف.
وألقي القبض على ضابط الشرطة بعد مزاعم بإلقاء مراهق صغير من فوق جسر خلال احتجاجات في تشيلي، حيث خرج عدد كبير من المتظاهرين في احتجاجات واسعة بسانتياجو.
وحاولت الشرطة قمع المتظاهرين بوحشية باستخدام الغاز المسيل للدموع ونفاثات الماء ذات الضغط العالي، ودخلت في اشتباكات مع المتظاهرين انتهت بإلقاء الضابط للمراهق من أعلى الجسر.
وبحسب ما ورد فإن الصبي البالغ من العمر 16 عامًا في حالة مستقرة الآن مع إصابة في الرأس وكسر في الرسغ بعد الحادث.
وانتشرت صوره وهو يرقد ووجهه لأسفل في القناة القذرة لنهر مابوتشو، مما دفع بالعشرات للاحتجاج خارج العيادة التي يعالج فيها، وأدانوا الشرطة وحملوا لافتات كتب عليها "لم يسقط، رموا به".
وقال «بافيل بافيليتش جوفر» قائد المتظاهرين في الاحتجاجات: "مع فرار المتظاهرين، رأينا اللحظة التي اعترض فيها الضابط طريق [الصبي] وألقاه من فوق الجسر.
وأضاف: تمكنا من إنزال اثنين من مجموعتنا لمساعدته، وبعد استقرار حالته، تمكنت فرقة الإطفاء من رفعه بعيدًا عن النهر ليتم نقله إلى المستشفى.
واتهم مكتب المدعي العام المركزي الشمالي في سانتياجو ضابط الشرطة بـ "التسبب" في سقوط المراهق، وقال إنه سيتم توجيه تهم بمحاولة القتل.
لكن إنريكي مونراس قائد الشرطة في المنطقة الغربية بسانتياجو قال إن الصبي فقد توازنه وسقط فوق حاجز الجسر بعد أن حاولت الشرطة القبض عليه.
