EN 
قالت وفاء عبد الحميد، ابنة السيدة المسنة التي تعرضت لعقوق من ابنها، إن "شقيقها طرد أبيه وأمه من المنزل؛ ما جعلها تأخذ والديها للإقامة معها في مسكنها"، وتابعت: "أخويا كَرَش أبويا هو وأمى، وأنا خدت الاتنين عندى".
وأضافت "وفاء عبد الحميد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى، أنه عقب وفاة والدها؛ قام شقيقها بالتعدى عليها بالضرب، وأخذ والدتها منها، من أجل أن تقيم معه في منزله، لافتة إلى أنه فعل ذلك؛ من أجل الحصول على معاشها.
وتابعت: "أخويا ضربنى، وأخد أمى مني غصب عنى، ورغم إنى عرضت عليه 10 آلاف جنيه، وإعطائه "فيزا المعاش"؛ رفض أن يعطيني أمي".
ولفتت "وفاء عبد الحميد"، إلى أنها عندما ذهبت لرؤية والدتها؛ رفض شقيقها إدخالها المنزل، مشددة على أن شقيقها يتركها لساعات كثيرة بدون طعام، كونه يخرج صباحًا للعمل ولا يعود إلا ليلًا.
واستطردت: "أنا كنت بروح أدخل ليها الأكل من تحت عقب الباب"، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول لها وهى تعطى الطعام لأمها؛ كان منذ 9 أشهر.
وطالبت "وفاء" بإدخال والدتها إلى أحد المستشفيات؛ من أجل رعايتها صحيا، كون شقيقها أهمل رعايتها؛ ما جعل حالتها الصحية متردية، وتابعت: "أخويا طرد أمى من البيت .. وأمى لا بتاكل ولا بتشرب، وعايشة على المحلول.. وقافل عليها اليوم كله.. ولما روحت أخد أمى؛ أخويا فتح دماغي".
من جهته، قال الدكتور خالد أبو المجد، رئيس فريق التدخل السريع بالتضامن في محافظة الغربية، إنه توجه إلى منزل السيدة العجوز التي تتعرض لعقوق من ابنها، وتحدث معها، ولكنها نفت أن يكون ابنها يعاملها معاملة سيئة".
وأكد أنه سيعمل على نقل السيدة إلى المستشفى، اليوم؛ لتوقيع الكشف الطب عليها، ومعرفة حالتها الصحية، وتابع: "الكشف سيوضح إن كان التعب نتيجة سوء إهمال، أم خلاف ذلك".
