الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفارق 5 أشهر.. مريضة تتحدث عن معاناتها بسبب إصابتها بـ كورونا مرتين

مريضة تتحدث عن معاناتها
مريضة تتحدث عن معاناتها بسبب إصابتها بـ كورونا مرتين

روت سيدة أمريكية في الحادية والأربعين من عمرها تفاصيل إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرتين بفارق خمسة أشهر، وقد تطلبت حالتها تلقيها الرعاية الصحية بأحد المستشفيات لمدة ثمانية أيام عقب تشخيص إصابتها للمرة الثانية.


ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المريضة "تيشا ديفيس" أصيبت بعدوى كورونا للمرة الأولى في شهر أبريل، وأكدت الفحوصات الطبية إصابتها بالعدوى للمرة الثانية الشهر الماضي.




وقالت "ديفيس"، وهي من ولاية "أوكلاهوما" الأمريكية، في تصريحات لـ"ديلي ميل" إنها عانت من أعراض خفيفة في المرة الأولى، لكن ذلك لا ينطبق إطلاقًا على حالتها عند إصابتها في المرة الثانية، حيث عانت من صعوبة بالغة في التنفس ومن الإنهاك على مدار أكثر من 10 أيام.


وأضافت أن حالتها ساءت بشدة في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، وكانت بالكاد قادرة على التقاط أنفاسها، لذا اصطحبها زوجها إلى قسم الطوارئ بمستشفى قريب، لكن تم إخبارها في البداية بأنه "لا أحد يصاب بـ كورونا مرتين"، ونُصحت بالعودة إلى منزلها والراحة، دون أن يصف الأطباء لها أي دواء.


وأكدت أنه من النادر جدًا أن يصاب أي شخص بالعدوى مرتين، لدرجة أن الطاقم الطبي بالمستشفى واجهوا صعوبة في تصديق إمكانية إصابتها مرة أخرى بعد تعافيها، لافتة إلى أنها لم تكن تريد التصديق أيضًا، إلا أنها كانت في حالة إعياء شديد؛ وبعد مضي يومين على ذلك كانت ماتزال تواجه صعوبة في التنفس، لذا اصطحبها زوجها للمستشفى مجددًا، حيث خضعت لاختبار كورونا وجاءت النتيجة إيجابية.


وتابعت أنها كانت تعاني أيضًا من آلام شديدة في الصدر، ولم تكن قادرة على السير إطلاقًا أو القيام بأي مجهود بدني مهما كان بسيطًا؛ وقد تقرر إبقاؤها بالمستشفى في الثالث والعشرين من سبتمبر، حيث مكثت هناك لمدة ثمانية أيام.




وأفادت "ديفيس" بأن الأطباء كانوا يدرسون احتمالية وضعها على جهاز التنفس الصناعي، لكنها كانت تأمل تجنب هذه الخطوة، لأن معاناتها من السرطان في السابق تسببت في ندبات على رئتيها؛ وقد زودها الأطباء بالأكسجين وأعطوها عقار "ريمديسيفير"، وكانت خلال تلك الفترة تشعر بخوف بالغ، خاصة أنها كانت غير قادرة على رؤية عائلتها.


يشار إلى أن الأطباء سمحوا لـ"ديفيس" بمغادرة المستشفى في الثلاثين من سبتمبر الماضي، وهي حاليًا تتعافى في منزلها؛ وقررت التحدث عن تجربتها في محاولة لتحذير الآخرين وحثهم على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية، حتى في حال أصيبوا بالفيروس مرة من قبل، وأوضحت أن ابنتها أصيبت بالعدوى بدورها، لكن أعراضها المرضية خفيفة.