الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هشام قدوس يكتب: حملة الحقد الإخوانية على الدولة

صدى البلد

تثير الحملة المشبوهة، التي يقودها تنظيم الإخوان الإرهابي على الدولة المصرية، وعلى القيادة التاريخية لها ممثلة في الرئيس السيسي أسئلة عدة حول هدفها والرغبة وراءها؟ وما تسعى إليه؟

الحاصل أنه يمكن وصفها بحملة الحقد الإخوانية الكبرى على الوطن. ليس فقط لأنها لا تستند إلا أي شىء سوى أكاذيب ومزاعم وخزعبلات، يرددها إرهابيو الاخوان ولكن لأنها سافرة بكل معنى الكلمة، ووتتعدى على رموز الدولة المصرية ويقودها مجموعة من الإرهابيين البلطجية المأجورين.

 في الوقت نفسه، فإن الحالة التي عليها مصر اليوم من الازدهار والاستقرار والآمان تنسف هذه الحملة البغيضة. وتؤكد أن الأهداف المشبوهة لها تتمثل في الآتي:

دفع الوطن من جديد في سكة الإرهاب والفوضى 
اعادة احياء بعث القيادات الإرهابية، وإدخال مصر في آتون الفتاوى المجرمة وعودة شيوخ التطرف
دفع مصر لتكون سوريا جديدة أو ليبيا جديدة رغم ان ظروفنا  كمجتمع وكدولة لا تتحمل ذلك على الإطلاق.
بالاضافة الى إعادة تنفيذ مخطط الفوضى ضد الجيش المصري العظيم وأبطاله البواسل، وهو الجيش العربي القوي الباقي في المنطقة بعد انهيار كل الجيوش وكل القوى في العراق سوريا وغيرهما.
 تنفيذ مخطط إجرامي لمحور الشر ممثلا في قطر وتركيا وبالتعاون مع تنظيم الاخوان، لأخذ مصر إلى طريق الاضطربات من جديد والزعم بحكايات وقصص لا تستند على أي واقع.
 علاوة على أن توقيتها يثير الريبة، فالوطن وبعد أزمة كورونا الهائلة يحاول ان يستعيد نشاطه من جديد. كما ان الاقتصاد يبدأ في التعافي، وهنا تندلع حملة الحقد لتعطيل الدولة المصرية وإيقاف قطار التنمية.
وأمام حملة الحقد الإخوانية الرهيبة على الوطن، لا يسعنا الا تاكيد الاصطفاف وراء الرئيس السيسي وزعامته التاريخية وإعلان التأييد الكامل لقرارته التي لاتريد سوى المصلحة الوطنية العامة.
والثقة تماما أن هذه الحملة، سنندحر مثل سابقاتها ولن يكون لها وجود وستبقى مصر عزيزة قوية.