الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضائح جنسية وفوز كاتب عنصري.. جائزة نوبل للأدب تثير الجدل على مدار 3 سنوات

حفل توزيع جوائز نوبل
حفل توزيع جوائز نوبل

بعد تأجيلها في 2018 بسبب قضايا جنسية، أثارت عودة جائزة نوبل في الأدب العام الماضي انتقادات شديدة لاختيار بيتر هاندكه، 

ويتوقع الخبراء اختيارًا حذرًا للفائز بها هذا الأسبوع، ومن المتوقع اختيار متزن هذه المرة بعد ثلاث سنوات من الجدل لجائزة نوبل في الأدب.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانيا، فإن  جامايكا كينكيد، وآن كارسون من الأسماء المطروحة كفائزين محتملين بجائزة نوبل للأدب هذا الأسبوع ، ومن المتوقع أن تختار هيئة المحلفين السرية الفائز في سرية تامة هذا العام، وسيتم منح جائزة نوبل في الأدب الأبرز عالميا، بعد ظهر يوم الخميس.

ومن بين الأسماء التي تم طرحها في مكاتب المراهنات، ماريز كوندي - روائية جوادلوب التي فازت بجائزة نوبل "البديلة" في عام 2018، والروائية الروسية ليودميلا أوليتسكايا، واليابانية صاحبة الرواية الأكثر مبيعًا هاروكي موراكامي، والمؤلفة الكندية مارجريت أتوود، والمنافس الدائم نجوجو وا ثيونجو الروائي الكيني وهو شاعر وكاتب مسرحي، وتكهن البعض أيضًا بأن هيئة المحلفين قد تدرس عن كثب أعمال الكاتب الأمريكي من أنتيجوا كينكيد والشاعر الكندي كارسون.

وتعرضت الجائزة لفضيحة عالمية منذ نوفمبر 2017 عندما وقعت الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائز في مجال الأدب، في اتهامات بالاعتداء الجنسي وسوء السلوك المالي، مما أدى إلى إدانة جان كلود أرنو، زوج عضو الأكاديمية كاتارينا فروستنسون، في قضية اغتصاب في عام 2018.

وفي يناير غادر الاكاديمية بعد اكتشاف فضيحة أخرى وهي أنه مصدر التسريبات لأسماء الفائزين السابقين.

وتم تأجيل جائزة نوبل في عام 2018 في أعقاب الجدل، ولكن تعرضت اللجنة للجدل والانتقادات مرة أخرى بشأن اختيارها بيتر هاندكه كفائز في عام 2019، وهو المؤلف نفسه الذي نفى في إحدى أعماله الفظائع الصربية خلال الحرب في يوغوسلافيا السابقة مما أدى إلى إدانة الأكاديمية ولكن هذه المرة بسبب اختياراتها.

وقال بيورن ويمان، محرر الثقافة في الصحيفة السويدية "ديجن نيتير"، أن سيتم اختيار آمن هذا العام بدون إثارة جدل، مضيفا أنهم سيمنحون الجائزة إلى كاتب خارج أوروبا، عكس هاندكه.