EN 
دعا الاتحاد الأوروبي، كلا من أرمينيا وأذربيجان الى الوقف الفوري للقتال واستئناف الحوار، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة "العربية".
وأكد الاتحاد الأوروبي، أن أي تدخل عسكري في ناغورنو كاراباخ يؤجج النزاع.
وأعلن مسؤول في أرمينيا، اليوم الأربعاء، أن الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ أدى إلى تشريد نصف سكان الإقليم وذلك بسبب هجمات أذربيجان، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وقال إقليم ناغورني كارابا،ـ إن النزاع مع أذربيجان أسفر عن مقتل 40 جنديًا آخرين اليوم، ليرتفع إجمالي العدد إلى 280 قتيلا.
ودعت أرمينيا إيران إلى منع أذربيجان من حشد قواتها عند الحدود المشتركة، مؤكدا أن باكو تحشد قوات على طول حدود كاراباخ مع طهران.
ونقلت قناة "العربية" عن مراسلها إن القصف من قبل أذربيجان يتواصل على عاصمة إقليم كاراباخ، ولا تزال الجبهة الجنوبية مشتعلة.
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قال في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" إن بلاده تواجه هجوما إرهابيا من أذربيجان وتركيا.
وأضاف باشينيان أن تركيا تحاول إحياء امبراطوريتها في المنطقة، واستمرارا للإبادة الأرمينية.
في وقت سابق، قال باشينيان إنه مستعد لتقديم تنازلات في الصراع حول قره باج بشرط أن تقدم أذربيجان أيضًا على ذلك.
وتوجه باشينيان اليوم في زيارة غير معلنة إلى إقليم قره باج وعقد اجتماعًا مع القادة العسكريين هناك.
وذكرت الحكومة الأرمنية في بيان أن "باشينيان زار جمهورية أرتساخ (غير المعترف بها دوليًا) وأجرى لقاء مع رئيس أرتساخ، أرياك أروتيونيان، مسئولين عسكريين رفيعي المستوى".
وكان باشينيان أجرى اتصالًا هاتفيًا أمس بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناقش خلالها آخر التطورات في إقليم قره باج.
