الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما ينوب المخلص غير القتل.. كريم تدخل لفض مشاجرة طلع منها ميت في البحيرة

المجنى عليه كريم
المجنى عليه كريم

«ده دمر الأسرة بحالها وكسر ضهري بموته» .. بتلك الكلمات بدأ عصام والد المجني عليه كريم الذى قتل على يد حداد مسلح بقرية سنبو الكبري مركز زفتي بالغربية بسبب قيامه بفض مشاجرة بين طرفين بالمنطقة.

فيقول الحاج عصام والد المجني عليه:" ابنى كريم ده كان عمود البيت وهو اللى بيصرف علينا بسبب مرضى واخواته كمان لسه اللى فى التعليم واللى فى الجيش، كلهم معلقين فى رقبته، وهو شغال حلوانى وفى حاله ملهوش مشاكل مع حد فى القرية وكله بيحلف بأخلاقه".

وأضاف والد المجنى عليه:" ابنى كريم ده من يومه بيساعدنى فى الشغل وانا شغال منجد على قد حالى يوم شغل ويوم لا بسبب مرض الكبد عندى، وهو اللى بيدي مصروف لاخواته اللى فى التعليم وكمان بيدي فلوس لأخوه اللى فى الجيش حاليا".

وأوضح:" كريم ابني ده  اية من ايات ربنا ،  وموته كسر قلبي وامه ربنا يسترها عليها ومتروحش فيها ويحصلها حاجة ولحد دلوقتى مش مصدقه انه مات، وبيتنا  ادمر وانا راجل مريض".

واكد والد المجنى عليه:" يوم الواقعة ابنى كان راجع من شغله فى المساء، وشاف اتنين بيتخانقوا وراح يحجز بينهم ولا فى دماغه اى حاجة ولا يعمل مشاكل مع حدن والاتنين دول واحد اسمه شادي محمد هلال والتانى نجل القاتل عبد المجيد شعبان البحراوي". 

وأضاف:" بعد ما دافع ابنى عن نجل المتهم بقتله، ومعاتبة الطرف الأخر حول قيامه بالتعدى على شاب اصغر منه فى السن، فى تلك اللحظة جاء المتهم يجري من بعيد حاملا سكينا فى يده وخاف اى شخص التدخل او محاولة ايقاف لعدم ايذاء اى شخص فى وجهه، وفور وصوله للمشاجرة قام بطعن ابنى طعنتين فى رقبته وثالثة فى بطنه وسقط غارقا فى دمائه على الأرض وارتطم رأسه فى الرصيف".

وأكد والد المجني عليه:" اثناء قيام المتهم بطعن نجلي صرخ نجل المتهم فيه ليخبره بأن ابني ليس من هو تعدي عليه او ضربه، وكان بيدافع عنه، إلا ان المتهم لم يسمع لأحد حتى سقط ابني صريعا وحمله الاهالى لمستشفى زفتى العام لتخرج روحه فور وصوله للمستشفى قبل اسعافه".


ويصمت والد المجنى عليه برهة من الوقت ويستكمل قائلا:" ابنى كان كل ذنبه انه بيحجز الخناقة لا هو طرف فيها ولا حد من اللى بيتخانقوا تبعه، وراح دمه هدر فى المشاجرة دي بدون ذنب، والمتهم وابنه هربوا والطرف التانى كمان هارب لحد دلوقتى وبيقول انه مكنش فيه مشاجرة معاه علشان يطلع من الموضوع والقضية".

وأكد والد الضحية:" تم ضبط المتهم وحبسه على ذمة القضية، والمتهم ده من سنتين اخوات مراته عملوا خناقة معاهم فى البيت واخوه اتقتل فيها، ودارى عليهم وقبض 5 آلاف جنيه علشان اهل مراته وساب حق اخوه ضاعن ومن يومه يشتغل شوية ويقعد فى البيت شوية وبيصرف فلوسه على المخدرات وهو ماشيه مش تمام".

واضاف:" انا ابني لو اضرب فى دراعه او رجله كنت عالجته وزمانه عايش لكن المتهم ضره 3 طعنات قاتله وقطعله شراينه ودمه اتصفى، ولو كان المتهم صبر علشان يعرف المشكلة فين مكنش ابني اتقتل دلوقتى، فين الاسلام والدين وفين الرحمة من ده كله علشان يحصل ده وواحد يقتل التاني".

واكد:" انا ابنى طول حياته عمره ما حد شكى منه ونطلب العوض من ربنا فيه، ونطالب برجوع حق ابني، واحنا كده ودمرنا كلنا وحسبي الله ونعم الوكيل وعايز صوتى يوصل للريس علشان لو حق ابنى راح حقه هيبقى فيه فوضى وكله يضرب فى كله.



«ده دمر الأسرة وبحالها وكسر ضهري بموته» .. بتلك الكلمات بدأ عصام والد المجني عليه كريم الذى قتل على يد حداد مسلح بقرية سنبو الكبري مركز زفتي بالغربية بسبب قيامه بفض مشاجرة بين طرفين بالمنطقة.

فيقول الحاج عصام والد المجني عليه:" ابنى كريم ده كان عمود البيت وهو اللى بيصرف علينا بسبب مرضى واخواته كمان لسه اللى فى التعليم واللى فى الجيش، كلهم معلقين فى رقبته، وهو شغال حلوانى وفى حاله ملهوش مشاكل مع حد فى القرية وكله بيحلف بأخلاقه".

وأضاف والد المجنى عليه:" ابنى كريم ده من يومه بيساعدنى فى الشغل وانا شغال منجد على قد حالى يوم شغل ويوم لا بسبب مرض الكبد عندى، وهو اللى بيدي مصروف لاخواته اللى فى التعليم وكمان بيدي فلوس لأخوه اللى فى الجيش حاليا".

وأوضح:" كريم ابني ده  اية من ايات ربنا ،  وموته كسر قلبي وامه ربنا يسترها عليها ومتروحش فيها ويحصلها حاجة ولحد دلوقتى مش مصدقه انه مات، وبيتنا  ادمر وانا راجل مريض".

واكد والد المجنى عليه:" يوم الواقعة ابنى كان راجع من شغله فى المساء، وشاف اتنين بيتخانقوا وراح يحجز بينهم ولا فى دماغه اى حاجة ولا يعمل مشاكل مع حدن والاتنين دول واحد اسمه شادي محمد هلال والتانى نجل القاتل عبد المجيد شعبان البحراوي". 

وأضاف:" بعد ما دافع ابنى عن نجل المتهم بقتله، ومعاتبة الطرف الأخر حول قيامه بالتعدى على شاب اصغر منه فى السن، فى تلك اللحظة جاء المتهم يجري من بعيد حاملا سكينا فى يده وخاف اى شخص التدخل او محاولة ايقاف لعدم ايذاء اى شخص فى وجهه، وفور وصوله للمشاجرة قام بطعن ابنى طعنتين فى رقبته وثالثة فى بطنه وسقط غارقا فى دمائه على الأرض وارتطم رأسه فى الرصيف".

وأكد والد المجني عليه:" اثناء قيام المتهم بطعن نجلي صرخ نجل المتهم فيه ليخبره بأن ابني ليس من هو تعدي عليه او ضربه، وكان بيدافع عنه، إلا ان المتهم لم يسمع لأحد حتى سقط ابني صريعا وحمله الاهالى لمستشفى زفتى العام لتخرج روحه فور وصوله للمستشفى قبل اسعافه".


ويصمت والد المجنى عليه برهة من الوقت ويستكمل قائلا:" ابنى كان كل ذنبه انه بيحجز الخناقة لا هو طرف فيها ولا حد من اللى بيتخانقوا تبعه، وراح دمه هدر فى المشاجرة دي بدون ذنب، والمتهم وابنه هربوا والطرف التانى كمان هارب لحد دلوقتى وبيقول انه مكنش فيه مشاجرة معاه علشان يطلع من الموضوع والقضية".

وأكد والد الضحية:" تم ضبط المتهم وحبسه على ذمة القضية، والمتهم ده من سنتين اخوات مراته عملوا خناقة معاهم فى البيت واخوه اتقتل فيها، ودارى عليهم وقبض 5 آلاف جنيه علشان اهل مراته وساب حق اخوه ضاعن ومن يومه يشتغل شوية ويقعد فى البيت شوية وبيصرف فلوسه على المخدرات وهو ماشيه مش تمام".

واضاف:" انا ابني لو اضرب فى دراعه او رجله كنت عالجته وزمانه عايش لكن المتهم ضره 3 طعنات قاتله وقطعله شراينه ودمه اتصفى، ولو كان المتهم صبر علشان يعرف المشكلة فين مكنش ابني اتقتل دلوقتى، فين الاسلام والدين وفين الرحمة من ده كله علشان يحصل ده وواحد يقتل التاني".

واكد:" انا ابنى طول حياته عمره ما حد شكى منه ونطلب العوض من ربنا فيه، ونطالب برجوع حق ابني، واحنا كده ودمرنا كلنا وحسبي الله ونعم الوكيل وعايز صوتى يوصل للريس علشان لو حق ابنى راح حقه هيبقى فيه فوضى وكله يضرب فى كله.