EN
لا تزال الانباء عن صحة السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، قليلة منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب، إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الساعات الأولى من وم الجمعة الماضية.
ظهرت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني جريشام، لتعلن أن حالتها مستقرة، وتسير في علاجها بشكل سيئ، عقب رفضها الخروج من البيت الأبيض منذ الإصابة.
ورفضت ميلانيا ترامب الخروج من البيت الأبيض، ودخول المستشفى برفقة زوجها الرئيس دونالد ترامب، الذي دخل مستشفى والتر ريد العسكري، لمتابعة علاجه قبل خروجه منها الإثنين الماضي، حيث فضلت البقاء في مكانها وتلقي العلاج بالمنزل.
وغردت ميلانيا على تويتر يوم الثلاثاء الماضي عن أسفها من فقدان اجتماع مع وزير الإسكان بن كارسون في كولورادو، عقب إلغاء كافة الارتباطات والاجتماعات الخاصة بها منذ إعلان إصابتها بالفيروس.
لم تظهر السيدة الأولى أمام الكاميرات منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا، على عكس الرئيس ترامب الذي وقف بدون كمامة والقى التحية العسكرية أمام الكاميرات، كما شارك قبل ذلك يوم في تحية لأنصاره أمام المستشفى العسكري.
