الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جديدة قبل الانتخابات الأمريكية.. قصة عارضة أزياء طلب ترامب من بروس ويليس الابتعاد عنها

بروس ويليس وكارين
بروس ويليس وكارين

بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية، أفصحت صديقة سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن واحدة من علاقاته الغرامية، التي ظهر فيها خائنا وكاذبا، بعدما وعد عارضة أزياء بالزواج حتى تحول الأمر للتخلي عنها وإبعاد كل من يود الارتباط بها.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كادت سيدة أخرى بخلاف ميلانيا أن تصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة، لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوفى بوعده لها، وهي تدعى"كارين ماكدوجال" كانت عارضة أزياء للمجلة نفسها التي كانت تعمل ميلانيا بها "بلاي بوي".

وأفصحت صديقتهما كاري ستيفنز، عن تفاصيل هذه القصة، قائلة أن ترامب حافظ على علاقته بـ كارين لفترة طويلة خلال زواجه من ميلانيا، وكان يقضيان الوقت معا في "برج ترامب"، والغريب أنه خلال قضائهما يوما معا أخرج ترامب صور ميلانيا وظل يتحدث عنها وعن جمالها أمام كارين مما أثار غضبها شعرت أنه لا يحبها.

تخلى دونالد ترامب عن عشيقته المزعومة كارين ماكدوغال بعد أن اكتشف أنها كانت على علاقة مع  نجم هوليوود بروس ويليس ، وهو صديق سابق لماكدوجال.

وقالت ستيفنز أن صديقتها كارين كانت تحب ترامب ولكنه لم يحبها، مما دفعها لمواعدة صديقها السابق نجم هولييود بروس ويلس في نفس الوقت التي كانت على علاقة بترامب، خاصة أنها كانت تعتقد أن ترامب رجلا رخيصا وعدها بشراء الهدايا والمجوهرات باهظة الثمن، وبرغم من ثروته الضخمة وأنه رجل أعمال وملياردير لم يشتري لها شيئا.

بدأت ماكدوجال في لقاء ترامب في يونيو 2006 بعد أن التقيا في حفلة في قصر بلاي بوي أثناء تصوير فيلم Celebrity Apprentice، ونشب بينهما علاقة غير مشروعة استمرت 10 أشهر وانتهت في أبريل 2007، ولكن بحسب صديق آخر مشترك استمرت علاقتهما فترة أطول.

وروى صديق مقرب من ستيفنز وماكدوجال هذه التفاصيل في كتابه الجديد "الكشف عن موسيقى الروك آند رول"، الذي يوضح أن كارين سافرت في جولة في أوروبا مع حبيبها ويلس بعد انتهاء علاقتها بترامب على الفور.

وواعد ماكدوجال حبيبها بروس لمدة 6 أشهر وبعد عودتهما من الرحلة اختفى بروس فجأة وتوقف عن الحديث إليها، لم يكن بينهما خلاف، ولم يكن هناك سبب يدعو بروس للانفصال عنها، خاصة أنه كان جادا في علاقته معها، ويعتقد أن ترامب هو من طلب بروس الابتعاد عنها لإرضاء غروره.