الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مارك ميدوز.. هل جند فيروس كورونا رجل ترامب الأول في البيت الأبيض؟

دونالد ترامب ومارك
دونالد ترامب ومارك ميدوز

منذ الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا الجمعة الماضية، لم يكون أحد يقترب منه بشكل لصيق وباستثناء الفريق الطبي المعالج له سوى كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.


وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، كان ميدوز بمثابة المتحدث غير الرسمي عن تطورات الحالة الصحية لترامب خلال الأسبوع المنصرم منذ إصابة الأخير بفيروس كورونا، وقضى مع ترامب معظم فترة الأيام الثلاثة التي قضاها في مستشفى والتر ريد العسكري.

وأضافت الصحيفة أن هناك موجة من الاستياء المكتوم إزاء إدارة ميدوز للبيت الأبيض بين العاملين فيه، وصرح بعضهم بأن ميدوز أهمل توفير بيئة آمنة لمئات العاملين في البيت الأبيض تحصر التعامل المباشر بينهم في أضيق الحدود في خضم انتشار فيروس كورونا، أو تطبيق أي بروتوكول سلامة حتى خلال الأسبوع الذي أعقب إصابة ترامب، والذي شهد أيضًا إصابة العديد من موظفي البيت الأبيض بفيروس كورونا.

ونقلت الصحيفة عن عضوين بالحزب الجمهوري قريبين من ترامب أن الأخير بدوره لم يكن راضيًا عن أداء ميدوز خلال الأسبوع الماضي، وخاصة بعدما تحدث عن حالة ترامب الصحية السبت الماضي بشكل يناقض ما ورد في البيانات الرسمية للفريق الطبي المعالج للرئيس، ففي حين اكد الفريق الطبي أن حالة ترامب مستقرة ولا يعاني من أعراض خطرة، سرب ميدوز للصحافة معلومات تفيد بأن الرئيس في حالة حرجة.

ودعا بعض مستشاري ترامب إلى إقالة ميدوز لنشره معلومات مغلوطة عن صحة الرئيس، وإن دافع أحد موظفي البيت الأبيض عن موقف ميدوز، مؤكدًا أن تصريحاته أسيئ فهمها، وأنه كان يتحدث عن وضع ترامب الصحي قبل دخوله المستشفى يوم الجمعة لا بعده. 

كما أثار سلوك ميدوز خارج البيت الأبيض تساؤلات حول مدى التزامه بالتعليمات الصحية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، حيث أقام حفل زفاف لابنته في مدينة أتلانتا في مايو الماضي حضره الكثير من المدعوين الذين جلسوا على موائد متقاربة، بينما كانت القواعد الرسمية المتبعة تحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد.