الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخطر من مرفأ بيروت.. سياسي لبناني يحذر من كارثة تشعل أراضي لبنان

حريق مرفأ بيروت
حريق مرفأ بيروت

قال المحلل السياسي اللبناني طوني حبيب، مدير مركز الدراسات السياسية، إن الإعتداء الذى حدث فى منطقة الهرمل مؤخراً، بتفجير سيارة بقذيفة مضادة للدروع، يمكن وضعه فى إطار الأحداث التي شهدتها المنطقة هذا الأسبوع بحدوث اشتباكات بين العشائر وعراضات عسكرية وعمليات أخذ  بالثأر وسرقات وتفجيرات متلاحقة هنا وهناك. 

وحذر "حبيب"، فى تصريحات لـ " صدى البلد"، من الوضع الأخطر وهو الحرائق الممتدة على كامل الأراضي اللبنانية فقد أحصي خلال الـ 48 ساعة الماضية أكثر من 70 حريقا في الغابات اللبنانية وحتى الساعة ولم تعلن حالة طوارئ ولم يطلب العون من دول الجوار للمساعدة، لافتًا إلى أن الكارثة ستكون أخطر من حريق مرفأ بيروت بمراحل. 

ولفت المحلل السياسي اللبناني، إلى أن الانفجار في بيروت - طريق الجديدة ، أكدت حصيلته سقوط 4 ضحايا وعشرات الجرحى جراء انفجار خزان من مادة المازوت.

يشار إلى أنه ارتفع عدد ضحايا انفجار خزان مازوت في منطقة طريق الجديدة لبنان إلى 4 أشخاص، وذلك بعدما تمّ سحب جثة جديدة من تحت الأنقاض في محلة الرفاعي - ساحة أبو شاكر.

ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ "عدد الجرحى جراء الانفجار في مستشفى المقاصد يتزايد، وقد تجاوز الـ20"، موضحة أنه "تم إسعاف عدد من عناصر الدفاع المدني الذين تعرّضوا للاختناق".

وأشارت إلى أن "فرع المعلومات أوقف صاحب خزان المازوت الذي انفجر في الطريق الجديدة بعدما نُقل إلى المستشفى بسبب حالة اختناق".

كما ذكرت أنّ موقوفًا يُدعى "ع. س"، أكد أن الانفجار ناتج عن كمية من مادة البنزين كان يقوم بتخزينها للاستعمال الخاص لشركته التي تعمل في مجال الهواتف الخلوية وأجهزة الشحن أيّ powerbank".

وقال أحد سكان المبنى الذي وقع فيه الانفجار إنّ "الانفجار وقع في خزان مازوت مخصّص لتشغيل مولد كهربائي بعدما وقع عطل فيه".

ووفقًا للإعلام المحلي، فإنّ "التحقيق يجري حاليًا في ما إذا كانت هناك مواد متفجرة في المستودع حيث وقع الإنفجار".

بدوره، أعلن محافظ بيروت مروان عبود "أنّ "عملية إخلاء السكان في مكان انفجار الطريق الجديدة ما زالت مستمرة والحريق لم يعد يشكل خطرًا وبات قابلًا للسيطرة عليه"، وقال: "طلبنا سابقًا من الأهالي الإبلاغ عن الأماكن الخطرة الموجودة قرب المنازل وتوصلنا إلى تحديد نحو 100 مكان خطر لكن هذا المبنى لم يبلغنا أحد عنه".

وأثار الانفجار حالة من الذعر في صفوف سكان المنطقة.