الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدون حملة دعائية.. قصة مطربة سمراء مرشحة للانتخابات الأمريكية

جايد سيمونز
جايد سيمونز

تاريخ طويل لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من 230 عامًا، رئيس تلو الآخر هيمن خلالها أصحاب القوة في السياسة الأمريكية، حتى أصبحت فرصة فوز شخص خارجي تكاد تكون معدومة، وكان الأول الذي يتم انتخابه كمرشح مستقل هو جورج واشنطن.

اليوم بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية الحالية، تقدم حوالي 1216 مرشحا من فئات مختلفة، إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية للترشح للرئاسة الأمريكية، منهم عازف بيانو ومتحدث وفني تكولوجيا معلومات، وملياردير لغة تشفير، وآخر من السكان الأصليين.

وفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، تعد جايد سيمونز امرأة متعددة الأصل، وهي ملكة جمال سابقة، عازفة بيانو محترفة في الحفلة الموسيقية ، متحدثة تحفيزية ومغنية راب، وعلى حد تعبيرها، فهي مرشحة غير تقليدية  لأوقات غير تقليدية.

وتقول: "بدا لي أن هذا هو الوقت الذي لن نتمكن فيه من القيام بأعمال تجارية كالمعتاد.. أنا ابنة ناشط في مجال الحقوق المدنية، والطريقة التي رعاني بها والدي هي أنه إذا رأيت مظالمًا، فعليك أن تتدافع عن أصحابها".

وتابعت أن هدفها هو خلق فرص متكافئة من خلال الإصلاح الاقتصادي والتعليمي والعدالة الجنائية، وتسعى إلى إدارة الحملة الأقل تكلفة، وتقول سيمونز: "نعتقد أنه أمر مقيت أن تكلفك الآن ما يقرب من مليار دولار للترشح للرئاسة عندما تكون المؤهلات هي أنك تبلغ من العمر 35 عامًا ، ومقيم في الولايات المتحدة ، وتعيش هنا 14 عامًا.

وكان التحدي الرئيسي لحملتها هو السماح للناس بمعرفة أنها موجودة بدون تكلفة دعائية باهظة، وتقول أنه حتى في الوقت الذي يُفترض فيه أن حياة السود مهمة، والأصوات السوداء مهمة، رأينا بيانات تضامن قادمة من وسائل الإعلام والشركات بعدما رفضت وسائل الإعلام نفسها الكتابة عنهم.

وشعرت بالصدمة بعدما نال كاني ويست الذي لم يقدم حتى أوراقه شهرة واسعة، وفي الرابع من يوليو عندما أعلن، في غضون 30 دقيقة تمت تغطيته من قبل كل شبكة رئيسية، لهذا لم تتم الديمقراطية بالقدر الذي يعتقده الناخبون الأمريكيون.

سيظهر اسم السيدة سيمونز على بطاقة الاقتراع في أوكلاهوما ولويزيانا حيث تنال شهرة، ولكن عند انتخابها في 31 ولاية أخرى سيكون الامر انتصارا للمستقلين.