EN 
اتخذت أم لخمسة اطفال قرارا غريبا خلال جائحة كورونا، وهي عدم الذهاب إلى المدرسة مجددا حتى وجود لقاح فعال لكورونا، ونفذت قرارها برغم معاناة أطفالها من إعاقات ذهنية وصحية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت جودي فرانكوم (39 عاما) من ديدكوت في أوكسفوردشاير في بريطانيا، أن اطفالها الخمسة لن يذهبوا إلى المدرسة مجددا حتى وجود لقاح فعال لفيروس كورونا، موضحة أنهم لم يذهبوا بالفعل إلى المدرسة منذ شهر مارس الماضي، وأنها ستعيدهم بمجرد توفر لقاح.
وتعتقد الأم أن البيئة المدرسية غير آمنة بسبب الافتقار الملحوظ إلى تطبيق قواعد الاجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس مثل التباعد الاجتماعي وارتداء قناع الوجه وغيرها.
وجاء قرارها بدافع حماية أسرتها من خطر العدوى، وتقول إن أطفالها الخمسة يذهبون إلى 4 مدارس مختلفة، وانها برغم إعاقتهم الهنية لم تتلق سوى القليل من الدعم من مدرسة واحدة تطالبها بالاتصال يوميا للإبلاغ عن طفلها غائب أو ستبلغ الإدارة الشرطة .
وظل الأطفال الخمسة في المنزل منذ بداية جائحة كورونا وإغلاق المدارس لأول مرة في مارس الماضي وهم بريندون (15 عامًا)، وليا (13 عامًا)، تاي (8 أعوام)، كيسي (8 أعوام)، وتومي (7 أعوام)، وتخصص الام حاليا 4 ساعات يوميا لتعليمهم في المنزل.
ومع ذلك لا تود إلغاء تسجيل أطفالها في المدارس تماما، ولكنها تريدهم أن يظلوا في المنزل ولا يعودوا إلا بعد إيجاد لقاح لفيروس كورونا، وفي الوقت الحالي، ترفض إعادتهم على الرغم من التوجيهات الحكومية التي تقضي بحضور جميع الأطفال في المدارس حاليا.
وتقول الأم: ""إنه أمر مثير للاشمئزاز أن تهدد المدارس والحكومة بفرض غرامة على الآباء الذين يبقون أطفالهم خارج المدرسة في الظروف الحالية؛ صحة أطفالي أكثر أهمية بالنسبة لي.. لقد رفضت إعادة الأطفال لأنني أعتقد أنه من المروع تواجدهم وتهديد أمن عائلتي".
