EN 
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكنه أن يسجن أي شخص لأي سبب، منتقدة الإدارة الأمريكية لعدم اتخاذ إجراءات كافية لوقف حملات أردوغان القمعية ضد منتقديه في تركيا.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن صمت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسمح لنظام أردوغان بارتكاب مثل هذه الجرائم، وتوجيه تهم زائفة للنشطاء مثل عثمان كافالا المسجون لأكثر من 1079 يوما، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد.
اقرأ أيضا:
وأضافت أن كافالا يواجه تهما غريبة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016، حيث يتهم بكونه متعاون مع رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس، والذي ارتبط اسمه بنظريات المؤمرة في تركيا وخارجها.
لكن بحسب الصحيفة، التقى أردوغان بسوروس شخصيا وعدد من مستشاريه، قبل أن يصبح رئيسا للحكومة عام 2003.
وتقول التقارير إن أردوغان طلب من سوروس دعمه خلال هذا الاجتماع، حيث أخبره الرئيس التركي بأنه هو وحزبه يمثلون المجتمع المفتوح في تركيا. وبالفعل، ساعد سوروس الزعيم التركي بعد ذلك.
ووصفت الصحيفة الأمريكية الرئيس التركي بـ"الديكتاتور" نظرا لوجود آلاف السجناء السياسيين في المعتقلات، مشيرة إلى أنه كان يصور نفسه في البداية كشخص يقود مسيرة الديمقراطية في البلاد.
