الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تدخل روسى.. جهات سيادية أمريكية تحقق في مزاعم فساد هانتر بايدن

ترامب وبايدن وابنه
ترامب وبايدن وابنه هانتر

كشفت تقارير، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق فيما إذا كانت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرتها صحيفة نيويورك بوست الأربعاء الماضي  فيما يتعلق  بمزاعم الفساد حول هانتر بايدن هي جزء من جهد روسي محتمل لنشر معلومات مضللة قبل الانتخابات الرئاسية، في مصلحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضد خصمه جو بايدن عبر ابنه، وفق ماذكرت وسائل إعلام أمريكية، منها، ان بي سي نيوز، ووكالة اسوشيتد برس و CNN ، التي استشهدت بمصادر في الإدارة الأمريكية والكونجرس.

وصلت رسائل البريد الإلكتروني المزعومة إلى قطب الإعلام الأمريكي، روبرت مردوخ، من خلال المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني ، الذي ادعى أنه حصل على نسخة من قرص صلب لكمبيوتر يملكه ابن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.

 ولم يتم التحقق من صحة رسائل البريد الإلكتروني بشكل مستقل، ولفت مردوخ أنظار الصحفيين إلى "الأخطاء الكبرى"  و"القطع غير المكتملة في القصة" بعد أن تم نشرها.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست  قبل يومين  أن المسؤولين الأمريكيين حذروا البيت الأبيض مرارًا في عام 2019 من أن جولياني كان هدفًا للمخابرات الروسية ، وأي معلومات نقلها قد تكون "ملوثة" بتفاعلاته مع المسؤولين الموالين لبوتين في أوكرانيا. 

وأدى تدخل جولياني في أوكرانيا بشكل مباشر إلى مساءلة ترامب العام الماضي.

وكشفت الصحف مرارًا  عن مزاعم الفساد ضد بايدن، كما  أن  تحقيقًا أجراه الجمهوريون في مجلس الشيوخ - مبني جزئيًا على معلومات حصل عليها جولياني من وكيل روسي أقرته إدارة ترامب - لم يجد  أي دليل على  أن نائب الرئيس السابق قد شارك في ذلك، أو ارتكابه مخالفات تتعلق بتعاملات ابنه التجارية.

وذكرت تقارير إن،  الإف بي آي (FBI) أجرى تحقيقًا خلال الأسابيع الأخيرة من انتخابات 2016، بالإضافة إلى وكالة المخابرات الأمريكية في  إذا ما كان الأفراد المرتبطين بحملة ترامب قد شاركوا في جهود الحكومة الروسية لإلحاق الأذى بهيلاري كلينتون عبر  رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من المسؤولين الديمقراطيين.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في يناير، أن شركة Burisma، للطاقة الأوكرانية، التي كانت مركز مزاعم الفساد ضد بايدن، تعرضت للاختراق من قبل نفس وحدة المخابرات الروسية GRU التي شاركت في اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية في عام 2016 .

و حدث الاختراق أثناء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ ، لاشتراطه  مساعده أوكرانيا مقابل إجراء تحقيقات ضد نجل بايدن.

من جانبها، نفت حملة  جو بايدن، المرشح الأقوى أمام ترامب، تقرير صحيفة نيويورك بوست والصحف الأخرى، مشككة في التقارير المسربة ووقت ظهورها.