عقد مجلسا السيادة الانتقالي والوزراء في السودان اجتماعًا مهما اليوم الأحد، اعتمدا خلاله مواءمة اتفاقية السلام التي تم توقيعها في أوائل أكتوبر الجاري بجوبا مع الوثيقة الدستورية.
وجاءت إضافة 3 ثلاث مقاعد للمجلس السيادي ضمن أبرز النقاط التي أجيزت في الاجتماع المشترك الذي ترأسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبذلك يصبح المجلس مكونا من 14 عضوا.
كما قرر الاجتماع بحسب إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إضافة مادة (80) للوثيقة، تختص بإنشاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية والذي يتكون من الحرية والتغيير والمكون العسكري والقوة الموقعة على اتفاقية السلام، لمناقشة القضايا السياسية الكبرى لتذليل عملية الانتقال.
وعلق مراسل الغد في الخرطوم، محيي الدين جبريل، بالقول إن الخطوة تأتي قبيل الثالث من نوفمبر، موعد حضور قادة الحركات المسلحة والأعضاء المختارين لمجلس السيادة، وتعتبر بداية مرحلة جديدة للفترة الانتقالية بالسودان.
وأوضح جبريل أن الخطوة تعني أيضا اعتماد اتفاقية السلام ضمن الوثيقة الدستورية عبر المجلس التشريعي المؤقت المكون من مجلسي السيادة والوزراء.