الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض تراثنا 2020.. عارضون: 25% زيادة في الإقبال وتسويق المنتجات الحرفية.. صور

ماذا حدث في معرض
ماذا حدث في معرض تراثنا 2020؟

معرض تراثنا 2020 للحرف والمنتجات اليدوية كان فرصة تسويقية متميزة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بعد فترة الركود التى عانوا منها نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، كما أنه كان فرصة رائعة للتعرف على التراث بصورة أكبر، وهذا ما أكدت عليه دار السلام المشرفة على جناج جمهورية السودان لـ « صدى البلد» مع انتهاء فعاليات المعرض.

قالت «دار السلام» إن المعرض أتاح فرصة رائعة للحديث عن أبرز مقتنيات التراث السوداني من أقنعة ومشغولات يدوية من خشب الأبنوس وكذلك الجلود بمختلف أنواعها (تمساح وثعبان كوبرا وغير ذلك الكثير)، مؤكدةً:« تنظيم المعرض كان جميل جدًا، وكذلك الإقبال من المصريين والأجانب على السواء». 
  
وأضاف محمد الغباشي، المشرف على جناح الغرفة التجارية للأثاث بدمياط لـ « صدى البلد»، أن الإقبال على المعرض هذا العام يزيد عن الدورة الماضية عام 2019 بنحو 25٪ ، موضحًا: «حجم الزائرين كان جيدًا جدًا، وهذا ما يفسر مد الرئيس السيسي المعرض ليومين عن ميعاد إنهائه الأصلي».

وأشار «الغباشي» إلى أن جناج الغرفة امتد على مسافة 90 مترا لـ 35 حرفيًا من صفوة الحرفيين اليدويين الدمياطية بأثاث كلاسيك وفرعوني من خشب زان ومجفف، منبهًا إلى أن الخصومات وصلت في المعرض إلى 10% أو أكثر على السعر الأصلى للمنتجات، كما تم عمل « بروشوار» وهو ما يتيح للعميل التعامل مع المصنع نفسه من خلال كتابة اسم المصنع ورقم هاتفه تحت المنتج الذي صنعه.

وتابع المشرف على جناج الغرفة التجارية للأثاث بدمياط أنه بالفعل تمت عددًا من التعاقدات بين الحرفيين والعملاء لشراء منتجاتهم وتصديرها خارج مصر، وكان من بين هولاء العملاء والزوار ألمانيين وأسبانيين وسعوديين وكويتيين ومصريين.   

فيما نبه محمود البغدادي، صاحب أبرز بيوت الفن بالأقصر، لـ « صدى البلد» أن المعرض أتاح له فرصة تسويقية رائعة، إضافة إلى إنعاش حركة البيع لمنتجاته اليدوية، وأبرزها: لوحات حفر على الخشب، ورسم على الزيت والأكريلك، وكذلك مرايا ومقاعد، لافتًا إلى أنه يقوم بتدريب الشباب لمدة شهرين أو تلاتة قبل العمل بدون مقابل، ثم ينتج ويأخذ مقابل.

وأكمل أنه يهدف إلى إعادة صياغة الموتفات - الأحداث القصصية- خوفًا من الاندثار، وكذلك اللوحات الفنية، باستخدام الكف والعين وكابل مثل «نعسة وهريدي»، مختتمًا أن معظم المقبلين على الجناج مصريين، وأسعاره في متناول الجميع، إضافة إلى أنه يعمل في ورشته حوالي 28 حرفيًا منهم من يكمل الماجستير، ومن يدرس في كليات الطب أو الدرسات الإسلامية إلخ.