الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأجواء في غينيا تشتعل عقب انتهاء الانتخابات.. زعيم المعارضة يعلن فوزه بالمقعد.. وسيلو دالين: انتصار من أجل الديمقراطية .. وتعديل الدستور يُفقد ألفا كوندى شعبيته

الرئيس المنتهية ولايته
الرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي

كواليس الانتخابات الرئاسية فى جمهورية غينيا
12 مرشحا يتنافسون على مقعد الرئاسة 
زعيم المعارضة: 
خرجت منتصرا من هذه الانتخابات في الجولة الأولى
ألفا كوندى يعدل الدستور للحصول على ولاية ثالثة


إنطلقت الانتخابات الرئاسية فى جمهورية غينيا، الأحد الماضي وسط منافسة شديدة بين 12 مرشحا وخاصة بين الرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي و منافسه الرئيسي زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو، ومن المنتظر إعلان النتائج فى نهاية الأسبوع الحالي إلا أن المرشح سيلو دالين استبق الواقع وادعى فوزه بالانتخابات.

لم ينتظر دالين النتائج الرسمية المقررة الإعلان عنها فى نهاية الأسبوع الحالي وقرر إصدار بيان رسمي يتحدث فيه عن فوزه فى المارثون الانتخابي، الأمر الذى أحدث قلق فى الأوساط الغينية، وقال سيلو دالين ديالو "أبناء وطني الأعزاء، على الرغم من الانحرافات التي شابت انتخابات 18 أكتوبر، وبالنظر إلى النتائج التي خرجت من صناديق الاقتراع ، فقد خرجت منتصرا من هذه الانتخابات في الجولة الأولى".

اقرأ أيضا: 


وأعلن سيلو دالين ديالو ، نفسه الفائز في فترة ما بعد الظهر من مقر تدريباته، في ضاحية كوناكري الشعبية، وأضاف ديالو ، الذي يبلغ من العمر 68 عامًا، والمرشح للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية: "أدعو جميع أبناء بلدي الذين يحبون السلام والعدالة إلى توخي اليقظة والتعبئة للدفاع عن هذا الانتصار من أجل الديمقراطية".

وفي مقر اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (Céni) في بلدية ماتوتو في كوناكري ، يتم إرسال تقارير مركز الاقتراع بعد الفراز وسط حراسة قوية من وحدات الأمن الخاصة بالانتخابات الرئاسية. 

وبحسب رئيس الوزراء قسوري فوفانا ، من المقرر نشر النتائج رسميًا في غضون أسبوع.

إعلان سيلو دالين ديالو فوزه في الجولة الأولى تمثل تقديرات أولية تظل جزئية ولا يحق إلا للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والمحكمة الدستورية إعلان النتائج الرسمية.

أما بالنسبة إلى ألفا كوندي البالغ من العمر 82 عامًا كان من بين 12 مرشحًا في الاقتراع،  بعد أن دفع بتعديل دستوري مثير للجدل في مارس يسمح له بالترشح لولاية ثالثة، محاولة كوندي لتغيير دستور البلاد من أجل السعي للحصول على فترة ولاية ثالثة في السلطة قد وجه ضربة قاسية لشعبيته وشعبيته السياسية حزب التجمع الشعبي الغيني (Rassemblement du People Guinéen، or RPG).

كما جذبت مناورة كوندي للولاية الثالثة اهتمامًا كبيرًا في المنطقة وفي المجتمع الدولي الأوسع، قبل تصويت يوم الأحد ، حيث حذرت الأمم المتحدة من تسليح الانقسامات العرقية في البلاد بعد اتهام كوندي باستغلال العرق في بعض خطاباته الانتخابية.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، كانت الاحتجاجات في يوم الاستفتاء لتغيير الدستور مروعة، حيث قُتل ما لا يقل عن 12 متظاهرًا ، تسعة منهم بطلقات نارية.

ويعتبر أغلب باقي المترشحين رؤساء أحزاب سياسية، ووزراء سابقون، بعضهم يتنافس لأول مرة، وبعضهم سبق له الترشح، وحصل على نسبة ضئيلة.

ومن ضمن المتنافسين امرأتان هما ماكالي تراوري، وهي مديرة سابقة لحملة ألفا كوندي، ووزيرة سابقة للوظيفة العمومية، وماكالي كامارا وهي وزيرة سابقة للخارجية، ومحامية مختصة في قانون العمل.

وكان تم دعوة قرابة 5.5 مليون غيني يوم الأحد لاختيار 12 مرشحا لمنصب الرئيس القادم، واشتعلت المنافسة بين المنتهية ولايته ألفا كوندي، وخصمه منذ فترة طويلة سيلو دالين ديالو.