EN 
الصدفة والاجتهاد قادا شابة ثلاثينية من محافظة الشرقية تدعى صباح الرفاعي للعمل كمصممة مشغولات كورشيه بكافة أشكاله وأنواعه (بلوزات وأحذية وشنط وملابس أطفال ومفروشات إلخ).
تروى « صباح» لـ « صدى البلد» قصة دخولها مجال تصميم الكورشيه قائلة: "بدأت أنفذ منتجات كورشيه من 3 ابتدائي، انبهارًا بشغل مدرسة الاقتصاد المنزلي، فحبيت أقلد اللي بتعمله، وفعلًا كنت بطلع شغل حلو جدًا على قد سني".
تكمل الأم صاحبة الـ 35 عامًا أنها في المرحلة الإعدادية تعلمت أيضًا (التريكو) وبعد أن انهت دراستها في معهد للخط العربي والزخارف و تزوجت؛ فضلت أن تكون ربة منزل إلى أن شعرت بالممل من جلوسها دون عمل.
قادتها الصدفة مرة أخرى عن طريق ابنة جارتها التي طلب منها أن تعلمها كيف تمسك الإبرة والخيط الخاص بالكورشيه، مما دفعها إلى التفكير في إعادة ممارسة هوايتها المفضلة، والتي أصبحت الآن عملًا لها يشغل الكثير من وقتها، وتوديه باحترافية ومهارة أكبر.
لاقت صباح الدعم والتشجيع من كافة أفراد عائلها في البدايات خاصة أمها وزوجها، وكان أول ما صنعه من الكورشيه «كوفيات وقبعات» فبدأت تهدي بهم كل المقربون لها إلى أن استطاعت أن تكبر مشروعها وتنتج الكثير والكثير من المنتجات.
تحلم صباح بالمشاركة في معارض دولية، وتصدير منتجاتها إلى الخارج، إضافة إلى وجود راعى رسمى لعملها خاصة أنها تدرب وتساعد ما يصل إلى 500 شخص من محافظات مصرية مختلفة لإنتاج مشغولات من الكورشيه وبيعها محليًا.
