EN
أدى السفراء المعينون حديثًا في المملكة العربية السعودية، القَسَم، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن بينهم آمال بنت يحيى المعلمي، ثاني سفيرة للرياض في الخارج.
وعبر تقنية الاتصال المرئي، أدت آمال المعلمي القسم كسفيرة لدى السعودية في النرويج، لتكون ثاني سفيرة في تاريخ المملكة بالخارج، بعد الأميرة ريما بندر سلطان سفيرة الرياض لدى واشنطن.
اقرأ أيضًا:
كانت آمال المعلمي تشغل منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، كما أنها شقيقة عبد الله المعلمي الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة.
أما والدها، فهو الأديب يحيى بن عبد الله المعلمي الذي كان مساعد مدير الأمن العام في السعودية.
وتلقت السفيرة السعودية شهادة دراساتعليا في الإعلام والاتصال الجماهيري من جامعة دنفر الأمريكية، كما حصلت على بكالوريوس آداب من جامعة سعودية. فضلا عن زمالة مركز الدراسات الإسلامية التي حصلت عليها من جامعة أكسفورد.
وقبل 20 عاما، عملت المعلمي في المجال التربوي والتعليمي، حيث عملت كمدرسة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات.
وفي 2013، عينت آمال المعلمي بمنصب مدير فرع النسوي في مركز الملك عبد الله، إضافة إلى عضويتها في عدد من اللجان منها الإشراف على اللجنة التنظيمية للانتخاباتالبلدية واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات في 2016، وفي العام ذاته، تم اختيارها كمستشارة للإعداد في التلفزيون السعودي.
ويرسخ اختيار المعلمي كثاني سفيرة في تاريخ السعودية، لرؤية المملكة لتمثيل المرأة في مختلف المجالات، لا سيما السلك الدبلوماسي، وهو ما بدأ بتعيين الأميرة ريما بندر سلطان كأول سفيرة للرياض في الخارج.
