الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص | بعدما أدمى قلوب العالم.. صانع الأمل الإماراتي يتكفل بعلاج فتى الزرقاء

فتى الزرقاء - الاردن
فتى الزرقاء - الاردن

زف الإماراتي أحمد الفلاسي الحائز على لقب صانع الأمل العربي لعام 2020، بشرى سارة لفتى الزرقاء الذى تعرض لجريمة بشعة بقيام  مجموعة من الأشخاص ببتر ساعديه وفقء إحدى عينيه انتقاما من أحد أقربائه، قبل أيام قليلة، تلك الجريمة التى هزت الرأي العام والشارع العربي ودفعت بتدخل الملك عبد الله . 


وأعلن "الفلاسي"، فى تصريحات خـاصة لـ " صدى البلد"، عن استعداده التام بالتكفل بحالة فتى الزرقاء الأردني صالح حمدان الذى أدمى قلوب العالم، لافتًا إلى أنه أجرى اتصالاته مع الجهة المختصة بتصنيع الأطراف الصناعية فى الصين لتعويض الفتى عن ما فقده على يد الذين لا يعرفون الرحمة. 


كما أشار "الإماراتي صانع الأمل"، إلى أنه يأمل فى أن يعيد الفتى الأردنى إلى طبيعته من جديد من خلال إجراء له كل ما يلزم له سواء عمليات أو تعويضه من خلال تقديم الأطراف الصناعية .


وأطلع "الفلاسي"، صدى البلد على صورة الخطاب  الإلكتروني الذى توجه به إلى مصنع الأطراف بالصين بعد شروعه فى إتخاذ خطوة واسعة تجاه فتى الزرقاء تعيد له التأقلم والتعايش مع الحياة بشكل طبيعي،  وأيضًا  رد الشركة المصنعة للأطراف الصناعية والتي توجهت للفلاسي بالشكر والإمتنان لصانع الأمل لكل محتاج ولكل من فقد الأمل . 

وقبل يومين، بعدما هزّت قصته الرأي العام بأسره ووصل صداها إلى الملك، إثر مناشدة والدته عبر قناة "الحدث" للإفراج عن زوجها المسجون، سمحت السلطات في الأردن لوالد صالح المعروف بـ"فتى الزرقاء"، بالخروج من سجنه وزيارة ابنه في المستشفى.



في التفاصيل، زار والد صالح ابنه تحت حراسة أمنية مشددة، بعد أن أوعز مدير الأمن العام الأردني اللواء حسين الحواتمة باتخاذ كافة الترتيبات لتمكين الأب النزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية من زيارته داخل المستشفى اليوم ليلتقي بابنه ويطمئن على صحته.


وأتى قرار السماح بزيارة الوالد لابنه بعد تعرضه لاعتداء وحشي في القضية التي عرفت بـ "جريمة الزرقاء" التي خطف فيها صالح وقام المختطفون ببتر يديه وفقء عينه بأدوات حادة.



كانت الواقعة محل حديث الشارع الأردني الأيام الماضية، بعد "التنكيل" بفتى يبلغ من العمر 16 عامًا في محافظة الزرقاء، ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة على يد مجموعة من أصحاب "السوابق"، ثأرًا من والده المسجون حاليًا.

وحظيت القضية باهتمام ملكي لافت من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي أصدر توجيهات بعلاج الفتى وإعادة تأهيله في الخدمات الطبية الملكية، واطمأن هاتفيا على صحته وكذلك ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.



وأحال مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الكبرى، اليوم الأربعاء، 16 شخصًا متهمين بالتورط في حادثة بتر يدي فتى، الثلاثاء الماضي وفقء عينيه، إلى محكمة أمن الدولة، حسبما أفاد مصدر قضائي أردني.

وقال المصدر المقرب من التحقيق والذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن "مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى أحال ملف قضية الفتى الموقوف على ذمتها 16 متهمًا إلى محكمة أمن الدولة صاحبة الاختصاص للنظر في قضية تشكيل عصابة بقصد ترويع المواطنين وتهديد سلامة المجتمع وتعريض أمنه للخطر".

وأضاف أن "عملية الإحالة أتت بعد الاستماع للإفادات والبيانات حيث تبين أن هذه الجريمة هي من اختصاص محكمة أمن الدولة لأنها تعد من أشد الجرائم".

وأوضح المصدر أن "التهمة المسندة للموقوفين من قبل مدعي عام محكمة الجنايات هي الشروع بالقتل بالاشتراك وهتك العرض بالاشتراك والخطف الجماعي وإحداث عاهة بليغة وتشكيل عصابة".

وقال المصدر إن العقوبة في حال إدانة المتهمين بهذه الجرائم قد تصل إلى الإعدام.