EN
استقبل اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح،اليوم، الأحد، السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وجامبوكانتينى، سفير إيطاليا بالقاهرة، وجوليا مانتينى، السكرتير الأول بالسفارة الإيطالية، لبحث المساهمة فى المشروعات التنموية بمطروح، خاصة الزراعية، بحضور عدد من مديرى المديريات والإدارات المعنية بالمحافظة.
وأشاد محافظ مطروح بهم لمساهمتهم فى المشروعات التنموية، خاصة الزراعية والمشاركة المجتمعية، وما تمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية لمواطنى مطروح مع تقدير للجهود والمساهمات الجادة للاتحاد الأوروبي والمشروع الإيطالي خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه تم على أرض مطروح خلال المرحلة الماضية من عام 2015 -2020 تنفيذ العديد من الجهود التنموية ودعم الاستراتيجية الوطنية للسكان.
وقال إن من أهم تلك المشروعات مشروعات للتنمية الزراعية والريفية فى مجالات عدة كالآبار والسدود والمشروعات البيئية، خاصة بالتجمعات الصحراوية وتوفير حياة كريمة لهم، انطلاقا من التعاون الدائم والشراكة فى خطوات التنمية مع الاتحاد الأوروبي ودولة إيطاليا الصديقة.
وأشار إلى تطلع محافظة مطروح إلى مزيد من ذلك التعاون البناء، الذى يواكب فى الوقت ذاته اهتمام الدولة المصرية بأجهزتها بتنمية مطروح والتى تمثل 1/6 مساحة مصر بامتداد ساحلى لمساحة 450 كم وعمق 400 كم، مما خلق تنوعا بيئيا وإمكانيات تنموية هائلة فى جميع المجالات، خاصة الإمكانيات والموارد الزراعية.
كما استعرض محافظ مطروح أهم مطالب واحتياجات جهود التنمية خلال الفترة القادمة، خاصة مع المنطقة الجافة واعتماد أكثر سكان محافظة مطروح في حياتهم الصحراوية على موارد المياه المطرية وتأثرها بظاهرة التصحر، وتأثر الثروة النباتية والحيوانية التى تمثل 70% من دخل وموارد أهالى مطروح، خاصة أغنام البرقي التى تعد ثروة حيوانية تشتهر بها المحافظة لتميزها مع تصديرها إلى الأسواق الخارجية، والحاجة إلى وسيلة لتوفير ودعم الأعلاف المصنعة لتحقيق الاستقرار الزراعي والاجتماعى للمزارعين ومربى الأغنام ببعض المناطق التى تتعرض للجفاف، والحاجة إلى دعم جهود الصناعة لمنتجات مطروح المتميزة، خاصة منتجات التمور والتين والزيتون الغنية بها محافظة مطروح.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي ترحيبه بالتعاون مع عدد من محافظات مصر منها مطروح فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المتنوعة بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة، والتطلع إلى مزيد من التعاون، منها دعم مشروعات التعليم بنحو 30 مليون يورو، خاصة فى مجال مدارس التعليم المجتمعى والأطفال ذوى الاحتياجات، و20 مليون يورو فى مجال الزراعة، بالإضافة إلى مشروعات فى مجال الصحة السكانية كتنظيم الأسرة، وكذلك دعم السياحة بسيوة.
وأشار إلى المرور الميدانى على عدد من تلك المشروعات منها تنفيذ الآبار والسدود لحصد مياه الأمطار كسدود وادى حريقة مع إدراك أهمية تلك المشروعات فى معيشة السكان.
