قلعة صناعية.. منطقة كوم أبو راضي قبلة للمستثمرين العرب والأجانب في بني سويف

ويُتوقع الصناع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المنافسة فى خلق مجتمع صناعي متكامل أكثر تطورًا فى محافظات الصعيد.

وتعتبر منطقة كوم أبو راضي الصناعية، التي زارها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، العام الماضي إحدى القلاع الصناعية الكبرى في بني سويف، وهي منطقة واعدة في مجال الاستثمار، بمركز الواسطى، جنوب هرم ميدوم، وشمال ورش سكك حديد كوم أبو راضي .

اقرأ أيضا :

وتتميز المنطقة الصناعية ، من قربها من القاهرة والجيزة و6 أكتوبر وحلوان وكذلك التجمعات السكنية لقرى مركز ومدينة الواسطى وناصر بمحافظة بني سويف، وكذلك مركز العياط والمراكز الشرقية لمحافظة الفيوم، وتبلغ مساحتها 799 فدانًا، تم ستشغل منطقة الاستثمار الصناعي مساحة 547.8 فدان، تم تخصيص 455.17 فدان منها، بنسبة 92.7% من إجمالي المساحة.

فمنطقة كوم أبو راضي الصناعية في بني سويف، تمتتع بموقع فريد، حيث تتوسط 3 محافظات هي "الجيزة – الفيوم – بني سويف" ، مما يؤهلها لتكون منطقة جذب صناعية للمستثمرين من هذه المحافظات، هذا إلى جانب قربها من محافظة القاهرة، حيث تقع في أقصى شمال محافظة بني سويف، على حدود محافظة الجيزة، كونها الامتداد الطبيعي للمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، والتي تبعد عنها مسافة 7 كيلو مترات فقط، وفقًا للتقسيم الإداري الجديد.

كذلك منطقة كوم أبو راضي الصناعية، يمر بالقرب منها خط سكك حديد (الواسطى - الفيوم)، والمربوط بخطوط سكك حديد القاهرة، كما تم إنشاء كوبري فوق النيل بمدينة الواسطى، لا يبعد عنها سوى كيلو متر واحد فقط، ويربط غرب النيل بشرقه، وبالتالي فتح طريق للوصول إلى الموانئ التصديرية على البحر الأحمر، بما يخدم المنطقة الصناعية ، ويربطها بهذه الموانئ، كمنفذ للتصدير، وربط طريق (القاهرة - أسيوط) الصحراوي الغربي، بطريق (القاهرة - أسوان) الزراعي، بالطريق الصحراوي الشرقي.

وتضم منطقة كوم أبو راضى الصناعية في بني سويف، 60 مشروعًا منتجًا، بتكلفة استثمارية 33 ألفًا و374 جنيهًا، وفرّت 13 ألفًا و614 فرصة عمل، بالإضافة إلى 125 مشروعًا تحت الإنشاء، بتكلفة 3104 ملايين جنيه، سيوفر 15 ألفًا و217 فرصة عمل، بالإضافة إلى 189 مشروعًا، تم تخصيصها بتكلفة استثمارية 6660 مليون جنيه، ستوفر 29 ألفًا و491 فرصة عمل.

وقال مستثمرون إن بعض المنتجات التى يتم استيرادها؛ لتغطية الطلب فى السوق لمحلى، تصنع فى محافظات الصعيد، وتنفذها كيانات صناعية متوسطة وصغيرة، ما يؤكد أن محافظات الصعيد لا تزال بكرًا، ومتعطشة لمزيد من الاستثمارات الصناعية الجديدة التى تتلائم مع طبيعتها.