EN 
قُتل 27 شخصًا وجُرح أكثر من 804 آخرين وشُرد الآلاف؛ عقب انهيار أكثر من 20 مبنى في تركيا؛ بسبب الزلزال المدمر الذي يبلغ قوته 7 ريختر، وحدث بعده 470 هزة ارتدادية.
وضرب الزلزال المدمر ولاية إزمير التركية وأصاب سكانها بحالة من الرعب والهلع جعلتهم يتخذون من الشارع مأوىً لهم، خائفين من العودة للمنازل، وغمرت المياه جميع الطرق بالمدينة التي أصبحت أشبه بالمنكوبة بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة، إنه مع مرور الوقت تقل فرص العثور على ناجين أحياء من الزلزال الذي ضرب تركيا ويواصل رجال الإنقاذ في مقاطعة إزمير غربي تركيا، البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه الزلزال القوي الذي وقع في شرق بحر إيجه على بعد مسافة قصيرة من شواطئ تركيا.
في غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى الكارثة إلى 27، وأصيب 804 على الأقل في تركيا وقد تعرضت المنطقة لحوالي 470 هزة ارتدادية بعد الزلزال القوى.
ووفقًا للسلطات في إزمير، تم تدمير ما لا يقل عن 20 مبنى في المدينة وجرت أعمال الإنقاذ بينما ضربت مئات الهزات الارتدادية المنطقة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها من مكان الحادث الجرافات وهي تزيل أنقاض المباني المنهارة، وعمال الإنقاذ يهدمون الجدران للوصول إلى المحاصرين تحتها.
وفي وسط إزمير، حاولت قوات الإنقاذ انتشال أم وأطفالها الأربعة من تحت الأنقاض وهناك العديد من الضحايا مازالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وعرضت فرنسا مساعدتها لتركيا رغم التوترات بين البلدين كما عرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس تقديم المساعدة للأتراك.
وقال كريس بيدفورد ، مدرس بريطاني يعيش في "أورلا" بالقرب من إزمير عن اللحظات التي بدأ فيها الزلزال: "لقد كان زلزالًا قويًا حقًا ، يمكن أن يطيح بقدميك ركضت خارج المنزل مع أطفالي وشعرت أنني كنت أتأرجح مثل السكر".
وكان مصدر الزلزال حوالي 17 كيلومترا خارج مقاطعة إزمير ، وثمانية كيلومترات شمال ساموس وشعر الناس بالزلزال بشكل جيد في أثينا وكريت وكوس ورودس وحتى في اسطنبول البعيدة نسبيًا عن المنطقة.
وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي ، فإن حجم الزلزال كان 7 بمقياس ريختر وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن قوة الزلزال كانت 6.9 ريختر.
