افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ29 .. فيديو

قال محمد منير المتحدث بإسم وزارة الثقافة ، إن مصر هي أول دولة عربية يوجد بها دار أوبرا على مستوى العالم ، إضافة إلى أن فن الأوبرا نشأ في مصر منذ أكثر من 50 عامًا.

وأضاف "محمد منير" في مداخلة هاتفية مع برنامج " هذا الصباح " المُذاع على قناة " إكسترا نيوز"، أن تم افتتاح دار الأوبرا الخديوية المصرية في 1 نوفمبر 1869، وكان مصنوع من جذوع النخل أي من الخشب، وأن الخديوي قام بإنشائه ليواكب الاحتفالات الخاصة بقناة السويس.

وتابع المتحدث بإسم وزارة الثقافة، أن هذا الدار استمرت لمدة مائة عام ، ثم إحترقت في عام 1971 ، وفقدنا بعدها فن الأوبرا لمده 17 عامًا، حتى تم افتتاح دار أوبرا الخديوية الحديثة المستمر حتى الآن .

وأشار" منير "  إلى أن مع مرور مصر بعصور جديدة ، أصبحت دار الأوبرا الجديدة تواكب هذه العصور بالنهضة والتنمية ، إلى أن تم افتتاح دار أوبرا في العاصمة الإدارية .

وأوضح ، أن أوبرا " عايدة " تأخرت في افتتاحها بسبب تأخر في ديكوراتها ، فتقدمت بدلًا منها أوبرا " روبلتو " ، ثم تقدمت أوبرا " عايدة " بعدها بعامين أي في عام 1871 .

وأكد  أن مسسرح الأوبرا الخديوية المصرية القديمة تخرج منه عظماء مصر والعالم العربي في الفن ، بالإضافة إلى إستضافة أعظم الفرق الفنية في كل المجالات على مستوى العالم ، سواء في " الباليه " أو " الغناء الأوبرالي " ، أو " الغناء الشرقي " ، حيث كان مليئ بالعديد من العازفين .

وأضاف  أنه يتم اليوم افتتاح اليوم 1 نوفمبر ، مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال 29 ، حيث قامت وزيرة الثقافة بافتتاحه من خلال 92 فنانا ، و28 حفلا موسيقيا ، و 5 مسرحيات ، بالإضافة إلى المشاركة من قبل 5 دول عربية ، والفنان " صابر الرباعي " ، والفنان " وائل جسار " ، والفنان " هاني شاكر " ، " الفنان " مدحت صالح " ، والفنان " علي الحجار " ، والفنان " محمد الحلو " .

وتابع ، تم تكريم 12 من الرموز الفنية بينهم 3 من " بستان النغم " ، حيث يقوم مهرجان الموسيقى العرية بإهداء دورته الرابعة ل " بُستان النغم " ، بالإضافة إلى حضور الموسيقار الكبير " كمال سلامة " و الموسيقار " حلمي بكر " ، والموسيقار " محمد سلطان " ، والشاعر " بخيت بخيت بيومي".

وأكد أن وزيرة الثقافة تُشدد على الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية التي إتأخذتها الدولة، حيث يتم استقبال أعداد لا تتعدى 50% من عدد المسرح الطبيعي بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى إرتداء الكمامات، والتعقيم، وقياس درجات الحرارة، مسافات للتباعد، حيث تكون المسافة بين كل مقعد والآخر متر ونصف .