الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التلفزيون الأرميني يبث اعترافات مرتزقة أردوغان في قره باخ .. فيديو

صدى البلد

بث التلفزيون الأرميني اليوم الأحد، اعترافات مقاتلين مرتزقة سوريين شاركوا في النزاع بمنطقة ناجورني قره باخ إلى جانب الجيش الأذربيجاني.

وفي البث يظهر مرتزق سوري يقول:"اسمي يوسف العابد الحجي، من منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، جئنا إلى هنا لنقاتل مقابل 2000 دولار شهريا..جئنا إلى هنا لنقطع رأس الكفار، ووعدونا بإعطائنا 100 دولار مقابل كل رأس كافر".

وكان رئيس المخابرات الروسية سيرجي ناريشكين قال إنه وفقًا للمعلومات المتوفرة لدى جهاز المخابرات الخارجية، فإن المرتزقة من عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية التي تشارك في العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يندفعون بنشاط إلى منطقة النزاع، والحديث قد أصبح يدور عن آلاف المتطرفين.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، عن صعوبات جديدة تواجه الحكومة التركية، لتجنيد المرتزقة وإرسالهم للقتال على الجبهة في إقليم كاراباخ بجانب أذربيجان ضد أرمينيا.

وقال المرصد إن دفعة جديدة وصلت خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة تضم 300 مقاتل، إلا أن تركيا لاتزال تجد صعوبة بالغة فى تجنيد المقاتلين والزج بهم في معارك كاراباخ لرفض شريحة كبيرة من المقاتلين الذهاب للقتال مع القوات الأذرية.

وأوضح المرصد أن المقاتلين رفضوا السفر إلى أذربيجان، بسبب العامل الطائفي بالإضافة للخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت بصفوف الذاهبين، حتى أن بعض الذين ذهبوا إلى هناك لم يكونوا على دراية أن القوات الأذرية من الطائفة الشيعية وعادوا بعد ذلك إلى سوريا بعد معرفتهم وفي ظل الأوضاع الصعبة للمقاتلين هناك.

ومع وصول دفعة جديدة من المقاتلين، بلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان للمشاركة في معارك إقليم كاراباخ حتى اللحظة، ما لا يقل عن 2350 مرتزق، عاد منهم 320 مقاتل بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية.

وفي السياق ذاته، وثق المرصد السوري مقتل ما لايقل عن 29 مقاتل من المرتزقة في المعارك إلى جانب القوات الأذرية في حربها ضد القوات الأرمينية، كما وصلت جثث نحو 15 منهم إلى الأراضي السورية، وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، إلى ما لا يقل عن 217 قتيل، بينهم 138 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.