الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب 20 جنيها استرلينيا.. بُخل زوج مريم فخر الدين حرمها من حضور أكبر مهرجان سينمائي عالمي.. تفاصيل

الفنانة الراحلة مريم
الفنانة الراحلة مريم فخر الدين

اعتزلت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين لفترة مؤقتة بعد زواجها من الطبيب محمد الطويل، وانتقلا إلى لندن بجوار عيادته هناك، وحينها لم تستطع أي ممثلة سواء صغيرة أو كبيرة أن تعوض غيابها، ولم يستطعن ملء الفراغ الذي تركته، ولم تفلح أية واحدة منهن حتى الفاتنات الجميلات أن تمحو وجودها من خيال الجماهير التي طالبت بعودتها.


وفي ذكرى رحيلها، يرصد «صدى البلد» موقفا قديما تعرضت له، حيث كانت فى بداية معرفتها بزوجها عندما أرادت علاج الألم في أذنها اليسرى، فاستطاع بلباقته ومهارته معالجة الألم وتطورت العلاقة بينهما إلى أن يكون زوجا لها، وكان هناك شيء واحد لم يكن أحد يعرفه، هو موعد عودتها مجددا إلى عالم الفن.


وعندما اختير فيلم «الأيدي الناعمة» لعرضه في مهرجان برلين السينمائي، وكانت بطلته مريم فخر الدين، وعند عرضه في مهرجان «برلين» السينمائي، كانت مريم في لندن، وكان من المفترض أن تسافر إلى برلين لحضور العرض، ومن بعدها تعود إلى القاهرة، ولكن غيابها فاق التوقعات.


أقيم المهرجان، وعرض الفيلم هناك ولم ير أحد مريم فخر الدين، وبحسب ما ذكر في مجلة «الموعد» بتاريخ 15 أغسطس 1964، قيل إن رئيس الوفد العربي في المهرجان، لم يبعث لها بتذكرة السفر بالطائرة من لندن إلى برلين، بعدما عجزت عن الحصول من زوجها الطبيب على ثمن التذكرة الذي لا يزيد عن 20 جنيها استرلينيا.


وحزن الجميع لأن مريم الثرية لم تستطع الحضور بسبب ثمن تذكرة، أو بمعنى أدق بسبب تحكمات زوجها بها، بعدما كانت تحتكر ثلاثة أرباع الأدوار الأولى في الأفلام السينمائية، وطالب جمهورها حينها بضرورة العودة إلى القاهرة وعالم الفن من جديد وانتقال عمل زوجها من لندن إلى القاهرة لإجراء العمليات الجراحية وممارسة عمله وفي الوقت نفسه يجعلها تمارس عملها المفضل.