الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل استعاذ النبي من النار .. الأزهر يجيب.. فيديو

صدى البلد

ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال من سيدة تقول فيه "هل قول اللهم أجرنا من النار بعد المغرب وبعد الفجر بدعة؟

واجاب الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إنه يجوز للإنسان أن يدعو الله بأي دعاء جرى على لسانه طالما أنه خالي من الاعتداء والتجاوز، وله أن يسأل الله الجنة ويستعيذ بالله من النار

وذكر أن النبي الكريم كان يدعو الله الجنة ويستعيذ بالله من النار، ولا يوجد ما يمنع من تخصيص دعاء معين يدعو به المسلم.

وورد في صحيح البخاري، كنَّا يَومًا نصلِّي وراءَ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فلمَّا رفعَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- رأسَهُ منَ الرُّكوعِ قالَ سمِعَ اللَّهُ لمَن حمِدَهُ . قالَ رجلٌ وراءَ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- اللَّهمَّ ربَّنا ولَكَ الحمدُ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُباركًا فيهِ فلمَّا انصرفَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- قالَ منِ المُتكلِّمُ بِها آنفًا . فقالَ الرَّجلُ أنا يا رسولَ اللَّهِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- لقَد رأيتُ بِضعةً وثلاثينَ ملَكًا يبتدِرونَها أيُّهم يكتبُها أوَّلُ.

فضل قول لا إله إلا الله
١- براءة من الشرك، وهي كلمة التقوى والإخلاص والتوحيد، إذ إنَّ الله تعالى خلق الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب لأجلها، ولها أيضًا أعدّ الله دار الثواب ودار العقاب، وأمر الرسل لأجلها بالجهاد.

٢- مفتاح الجنة، ودعوة الرسل، ومن فضلها أنَّه من كانت آخر كلامه في الدنيا دخل الجنة، فوجبت بها المغفرة، كما ينجو بها المسلم من النار.

٣- سبب في دخول الجنّة والعتق من النار، إذا استوفت شروطها، وانتفت موانعها.

٥- أفضل الكلام، وأحبّه إلى الله تعالى، وهي أوّل ما دعا إليه الرسل الكرام -عليهم السلام-، وأوّل ما دعا إليه خاتم الأنبياء محمد -صلى الله عليه وسلم-.

8 ركعات كل يوم تمنعك من دخول النار
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن هناك صلاتين من حرص على أدائهما وواظب عليهما، فإنه لا يدخل النار أبدًا.

وأوضح «مختار» أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ» ، أي: لن يَدخُل النار، أَحدٌ صلَّى قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ، أي: صَلاةِ الفَجرِ، وقَبلَ غُروبِها، أي: صَلاةِ العَصرِ، وداوَمَ عَليهِما؛ منوهًا بأنه –صلى الله عليه وسلم - خَصَّ هاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ لِأنَّهُما أَثقَلُ الصَّلواتِ.

 كلمة تتسبب في دخول النار
حذر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، من تداول كثير من الناس لكلمة "طبعًا"، قائلًا: "الكلمة دي ستدخلنا النار"، موضحا أن كلمة "طبعًا" بمثابة شهادة، فتؤكد على الكلام.

وأضاف "عطية"، خلال برنامج "كلمة السر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة: "أن الناس يقولون ان الشباب هم المهتمون فقط بالإنترنت، والكل يقول طبعًا"، وتابع متسائلآ " هل من الطبيعي أن يكون الشباب للإنترنت والمخدرات فقط؟، مؤكدًا على أن الشباب يتعرضون لظروف قاسية هى السبب في تغير سلوكهم.

وناشد المسلمين التخلي عن كلمة "طبعًا" وما يشابهاها من اللغات الأخرى لما فيها من خطورة على أشياء لم تكن صحيحة، فيجب إستبدالها بكلمة "إن شاء الله"، والتركيز في كل ما يخرج من السنتنا مستدلا بقوله: "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".