الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إلغاء تجديده.. مصير مجهول لمنزل طفولة الأميرة ديانا.. صور

الأميرة ديانا وزوجها
الأميرة ديانا وزوجها تشارلز

أصبح مصير منزل الطفولة للأميرة ديانا في ساندرينجهام، في خطر، بعد أن ألغت جمعية خيرية تجديده بقيمة وصلت إلى 2.3 مليون جنيه إسترليني.


ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أعلنت مؤسسة "ليونارد شيشاير" الخيرية أنها لن تعمل بعد الآن في المنزل، الذي كان يستخدم كفندق للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ويبحث الملاك الآن عن مستأجرين جدد. 


وكان قد نال هذا المنزل شهرة واسعة، بسبب ولادة الاميرة ديانا فيه في 1 يوليو 1961، عندما كانت عائلتها تستأجره من الملكة، واستمرت في الحياة هناك حتى بلغت سن الرابعة عشرة في عام 1976، عندما انتقلت إلى منزل عائلتها الفخم "ألثورب هاوس"، بعد أن ورث والدها جون لقب إيرل سبنسر.


وبعد ذلك تحويل المنزل إلى جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بعدما أسسها جمعية ليونارد شيشاير الخيرية الدولية للإعاقة في عام 1983 وافتتحت كفندق يقدم رعاية مؤقتة للمعاقين وعائلاتهم بعد أربع سنوات.


أغلقت المؤسسة الخيرية المنشأة مؤقتًا في سبتمبر من العام الماضي لأعمال تجديد كبيرة لزيادة عدد غرف النوم من 16 إلى 24، كما أرادت تغطية حوض السباحة في الهواء الطلق وتحسين الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة إنها تريد "تزويد الزوار المعاقين وعائلاتهم بتجربة عالمية المستوى في هذا الموقع المميز".


كان من المقرر أن تبدأ أعمال البناء التي تبلغ تكلفتها 2.3 مليون جنيه إسترليني هذا العام لكنها تم تأجيلها بسبب وباء فيروس كورونا، أعلن ليونارد شيشاير الآن أن العمل لن يمضي يستمر وأنه يريد الخروج من عقد إيجاره ، بسبب الضغوط المالية، وتم الاستغناء عن 70 موظفًا بدوام كامل وجزئي في الفندق - على الرغم من أن الغالبية فقدوا وظائفهم العام الماضي. 


ويسعى إدارة ساندرينجهام الآن في العثور على مستأجر جديد للعقار مع التردد في تأجيره كمنزل خاص، وقال متحدث باسم المنطقة: "نحن نتفهم قرار ليونارد شيشاير ونحزن أن ارتباطهم الطويل مع بارك هاوس ينتهي في ظل هذه الظروف.. "سوف نبحث عن مستأجر جديد ونأمل أن نجد استخدامًا ينتج عنه فوائد مماثلة للمجتمع المحلي والمنطقة الأوسع".


وأسس ليونارد شيشاير مؤسسته الخيرية الخاصة بعد الخدمة البطولية كواحد من أصغر الضباط القياديين في سلاح الجو الملكي البريطاني في الحرب العالمية الثانية، حتى بدأ في رعاية رجل يحتضر لم يكن لديه مكان آخر يذهب إليه في منزله في هامبشاير في عام 1948 ، وبحلول العام التالي كان يعتني بـ 24 من السكان ذوي الاحتياجات المعقدة والأمراض والإعاقات.