الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد أمين الفتوى على من أفتى ببدعة أذكار الصباح والمساء

رد أمين الفتوى على
رد أمين الفتوى على من يفتى ببدعة أذكار الصباح والمساء

قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أذكار الصباح والمساء أحد وسائل التقرب إلى الله عز وجل، فما أجمل أن يبدأ العبد يومه بترديد أذكار الصباح ثم ينهي يومه بأذكار المساء.

وأضاف فخر، خلال فيديو له ردا على من قال ببدعة أذكار الصباح والمساء: "كيف يكون ذكر الله بدعة، فقد حث الله تعالى في كتابه العزيز على الذكر فقال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، فالذكر ينير القلب ويشرح الصدر ويزيل الهم ويحصن الإنسان من كل شر حتى من الشيطان والحسد".

أذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها، فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى، حيث قال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه"، الحديث رواه مسلم وغيره

ومن فضائل الذكر عموما وأذكار الصباح والمساء خصوصا، ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك".