EN 
صناعة الجلود.. برلمانية توضح أوجه التعاون بين مصر وفرنسا
برلماني: الميكنة تساعد على ضخ استثمارات جديدة
برلمانية صناعة الأدوية واحدة من أوجه التعاون بين مصر وفرنسا
أكد الفريق عبد المنعم التراس، تفعيل خطوات التحول الرقمي والمكينة وتطوير نظم وآليات الخدمات الإلكترونية؛ وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأوضح "التراس"، أن مجالات التعاون تتضمن تصنيع وإنتاج أجهزة الهوية الرقمية المختلفة مثل التعرف على بصمات اليد والعين والوجه لاستخدامها في شتى المجالات المدنية والأمنية؛ بما يخدم توجهات الدولة والقطاعات المختلفة لتعزيز التحول الرقمي، إضافةً إلى الاستفادة من خبرات "ايديميا" الفرنسية، وتقديمها محليا من خلال العربية للتصنيع.
وأبدى مجموعة من النواب، استحسانهم لاستعراض مجالات التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، ومتابعة الأعمال المشتركة الخاصة بين البلدين.
وعبرت النائبة، إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن استحسانها بما أقدمت عليه الهيئة العربية للتصنيع، لتفعيل خطوات التحول الرقمي والميكنة.
وأضافت أن مصر في أمس الحاجة لتفعيل خطوات التحول الرقمي خاصة الفترة القادمة، ودولة مثل فرنسا من الدول المتقدمة صناعيًا والمنتجات الفرنسية تجوب كل دول العالم ولديها العديد من التجارب القوية في شتى الصناعات.
وأضافت "متى"، أن المواطن المصري هو من يشقى، لذا من الواجب وضع أمواله بالمكان الصحيح تقديرًا لجهوده وبدون فوائد وحتمًا سيتمكن من ملاحظة الفروق الشاسعة عند شرائهِ لشيء ما بعد تطبيق النظام مقارنة لما كان يتم في السابق، وشجعت عضو لجنة الصناعة نظام الميكنة، لما يتسم به من تطور وسرعة في الأداء.
وأكدت "متى"، أن مصر الفترة القادمة ستشهد تطورًا ملموسًا، فبوجودنا مع الرئيس سيجعل مصر تضع خطواتها الأولى على الخريطة العالمية فى كل شيء.
وأشارت عضو لجنة الصناعة، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلي أن هناك العديد من الصناعات التي بإمكان البلدين تعزيز العلاقات بشأنها، أهمها صناعة الجلود فمصر بها ثروة حيوانية كبيرة ولابد من الاستفادة بها واستغلالها الاستغلال الأمثل، خاصةً أن فرنسا تفضل الجلود الطبيعية فهي بمثابة براندات عالمية لديهم.
وأعربت عضو لجنة الصناعة عن تمنيها لعودة الثقافات الفرنسية لمصر مرة أخرى، مضيفة أن أي تطور اقتصادي كان أو صناعي يعود بفائدة كبيرة علي مصر، فليس هناك دولة يرتفع اقتصادها بدون صناعة أو زراعة ولابد من زراعة ما نصنعه ومعرفة ما يتوجب علينا صناعته ومن أيادي مصرية أصيلة.
من جانبه قال النائب، عاطف مخاليف عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن الفريق عبد المنعم التراس إلي جانب كونهِ رجلًا عسكريًا فهو رجلُ فنيّ من الطراز الأول، إضافة إلى جديته المتناهية في العمل وله علاقات جمة مع كثير من دول العالم بشأن مجال عمله ونأمل أن نستفيد الكثير من خبراته بوجه عام وإتمام المنظومة الإلكترونية بمصر بوجه خاص، واستكماله التعاون لتفعيل المنظومة الرقمية أمر جيد، سيخفف الكثير من علي كاهل المواطن المصري الكثير من الأعباء وسيقضي بدوره علي البيروقراطية والفساد.
وأشار عضو لجنة الشئون الإقتصادية فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد": إلي أننا قريبا سننتهي من تطبيق المنظومة الرقمية بمصر، وخلال خمسة أعوام بالكثير سيكون كل شيء عن طريق آلات مميكنة كطرق الدفع ، الرُخص و طرق استقرار أحوال شخصية وكل ما شابه ذلك، وهذا بدوره سيكون له تأثيرًا إيجابيا علي الإقتصاد المصري بوجه عام والاقتصاد الموازى ( الخاص بالمواطن ) بوجه خاص.
و أضاف عضو لجنة الشئون الإقتصادية :" في السابق كانت هناك فروق شاسعة بين البلدين، كون فرنسا دولة متقدمة، لكن بجهود معالى الرئيس تم التخفيف من حدة هذه الفروق ، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا فى المحاور والكباري وكَم الإدارة وتحسين الإسكان كل ذلك حقق ترتيبًا عالميًا كنا نصبو إليه منذ زمن .
وتابع حديثه قائلًا:" إن الحضارة قد تختلف وقد تتفق مع الجغرافية و هناك الكثير من الأشياء فى فرنسا من الممكن تطبيقها بمصر، لكن نطبق منها بما يتفق ويتواكب مع حضارتنا كشعب مصري أصيل.
و أعرب عضو لجنة الشئون الإقتصادية عن تمنيه لتطبيق نظام شبكات مترو الأنفاق بفرنسا ونقله إلى مصر لإحداث نقلة نوعية والتخفيف من حدة الزيادة السكانية فى الطرقات والمواصلات العامة ، فهناك لا يوجد ما يسمى بالازدحام انما النظام هناك بالأساس يقع تحت شبكة خطوط ممتازة.
وفى السياق ذاتهِ قالت النائبة، بسنت فهمى عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن ما أقدمت عليه الهيئة العربية للتصنيع بشأن تفعيل نظم الميكنة الرقمية أمر مطلوب، خاصة أن العالم فى ظل جائحة كورونا بالتحديد والتي فرضت علي العالم حتمية الإسراع بالدخول فى نظام الميكنة الإلكترونية، حيث أن كورونا جاءت وجعلتها واقع سواء فى المدارس ، المستشفيات والجامعات وغيرها.
و عبرت عضو لجنة الشئون الإقتصادية عن تمنيها لضرورة تكثيف الجهود وجعل التعاون مع كافة دول العالم المتقدم صناعيًا خاصة في نظام الميكنة والتحول الرقمي وألا يقتصر الأمر علي دولة بعينها ،وهناك دول لها تقدم هائل بهذا المجال من ضمنها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرهم الكثير.
وتابعت حديثها قائلة:" إنه لا يوجد دولة تستطيع أن تتقدم بمفردها ، فلابد من وجود علاقة ثلاثية وذلك من خلال التعاون الدولى بين أصحاب التكنولوجيا وأصحاب الثروات وأصحاب التمويل حيث أن العالم بأكمله سيشهد تغيرًا كبيرًا فى ظل الفترة القادمة.
وأشارت عضو لجنة الشئون الإقتصادية فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " إلي أن هناك العديد من الصناعات التي بإمكان البلدين تعزيز العلاقات بشأنها ، أهمها قطاع الأدوية وأيضًا قطاع الأغذية.
