قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان أن يوكل غيـره لأداء الـحـج أو العمرة عنه إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه أو يعتمر، هذا إذا كان مريضا مرضا لا يرجى برؤه -شفاؤه-.
وأضاف«ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز أداء العمرة عن أخي المريض الذي لا يستطيع التحرك؟»، أنه لا يجوز أن يعتمر الإنسان عن غيره من الأحياء القادرين بدنيًا على العُمرة.
وتابع: إن الإنسان يجوز له أن يعتمر عن غيره، إذا كان فى حال صحي لا يستطيع معه أن يتحرك، أو كان قد انتقل إلى رحمة الله تعالى، بشرط أن يكون قد اعتمر عن نفسه أولًا.
حكم أداء العمرة عن الغير
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يريد أن يؤدي العمرة عن غيره يشتـرط أن يكون أداها عن نفسه أولًا.
وأضاف "العجمي"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال "هل يجوز عمل عمرة لشخص آخر حى لم يعتمر من قبل؟"، الأصل أن النيابة فى الحج أو فى العمرة جائزة بشرط أن يحج أو يعتمر الإنسان عن نفسه أولًا.
وأشار إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه.
وأضاف "العجمي"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال "هل يجوز عمل عمرة لشخص آخر حى لم يعتمر من قبل؟"، الأصل أن النيابة فى الحج أو فى العمرة جائزة بشرط أن يحج أو يعتمر الإنسان عن نفسه أولًا.
وأشار إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه.