الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد خطير.. نزوح 11 ألف إثيوبي إلى السودان بسبب المعركة في تيجراي

الصراع في تيجراي
الصراع في تيجراي

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن 11 ألف شخص نزحوا من إثيوبيا إلى السودان على خلفية أحداث إقليم تيجراي.

وتوترت العلاقات بين تيجراي والحكومة الفيدرالية منذ تولي رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه في عام 2018، وتهميش جبهة تحرير تيجراي التي كانت ذات يوم من بيدها السلطة في إثيوبيا.

وكان إقليم تيجراي قد أجرى انتخابات برلمانية محلية في سبتمبر الماضي، بالمخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تأجيل الانتخابات البرلمانية بحجة مكافحة فيروس كورونا، في خطوة رآها مراقبون محاولة من آبي احمد لتمديد بقاءه في السلطة.

وأكدت السلطات الإثيوبية، اليوم الخميس، أن التفاوض مع قادة إقليم تيجراي شمالي البلاد "عقيم"، لذا فإن العمليات العسكرية ستتواصل.

وأعلنت حكومة إقليم تيجراي، حالة الطوارئ لمواجهة ما أسمته "غزوًا خارجيًا"، مع استمرار عمليات الجيش الإثيوبي للسيطرة على الإقليم وعزل حكومته.

وحذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من نقص حاد في الغذاء في إقليم تيجراي بسبب إجراءات الحكومة الإثيوبية.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء مصير النساء وكبار السن والأطفال بسبب المعارك بإقليم تيجراي.

وأعلن الجيش الإثيوبي، أمس الأربعاء، سيطرته على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تيجراي، شمالي البلاد، وذلك بعد يوم من سيطرته على مطار المدينة. كمت ألقت السلطات الإثيوبية، القبض على 17 ضابطا في الجيش بتهمة الخيانة والتواطؤ مع سلطات تيجراي بشمال البلاد.

وأعلنت الإذاعة الحكومية الإثيوبية "فانا"، الثلاثاء، مقتل 550 شخصًا من قوات الحكومة المحلية بإقليم تيجراي، في هجمات الجيش الإثيوبي على الإقليم، والتي تمت بأمر من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام.

وقالت الإذاعة الإثيوبية، إن الجيش الإثيوبي تمكن من قتل 29 عنصرًا من القوات الخاصة، فيما استسلم عدد آخر من قوات تيجراي، دون أن تذكر أي خسائر من جانب قوات الجيش الإثيوبي.