الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب فتاكة في إثيوبيا واتهامات بحدوث مجازر.. ترامب يعيش أيامه الأخيرة في الرئاسة.. وتحذير منظمة الصحة العالمية بشأن لقاح كورونا.. الأبرز بصحف السعودية

قتال متصاعد في اثيوبيا
قتال متصاعد في اثيوبيا

  • إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرتها
  • دعاوى ترمب تتداعى في محاكم بنسلفانيا وأريزونا وميشيجان
  • الهامش يضيق أمام جهود الرئيس الأمريكي لمنع وصول بايدن إلى البيت الأبيض
  • فضائح الملالي تتكشف.. مزاعم بمحاربتهم في سورية وحقائق باحتضان قياداتهم
  • إيران «قاعدة» الإرهاب خامنئي يُطْعِمهم ويمشي في جنائزهم
  • بومبيو يهين نظام أردوغان.. تجاهل لقاء الرئيس ورفض دعوة نظيره التركي
  • وزير الدفاع الأمريكي الجديد للجنود: حان وقت العودة إلى الوطن
  • إحباط محاولة اغتيال رئيس وزراء أرمينيا


تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات الدولية، تصدرتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستمرار دعاوى ترامب في تزويرها، ولقاح فيروس كورونا المستجد، والمعارك الدائرة في إثيوبيا.


وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه عقب عشرين عامًا من مغادرة بعض الإثيوبيين السودان، يتحجج الإثيوبيون مرة أخرى للعودة إليه.


ويتجهز برهان يوسف (77 عامًا) للعودة إلى مخيم أم راكوبة شرق السودان الذي لجأ إليه هربًا من المجاعة التي فتكت بإثيوبيا قبل 20 عامًا، وهذه المرة، عبر نهر سيتيت الذي يفصل البلدين على متن قارب متداعٍ مع كثير من رفقاء المعاناة هربًا من الحرب التي تعصف بمسقط رأسه تيجراي، حيث يشن الجيش الفيدرالي هجومًا على القوات المحليّة المتمردة.


وشهدت إثيوبيا بين عامي 1983 و1984 إحدى أسوأ مجاعات القرن، وأجبرت مئات الآلاف على الهرب من البلد.


كانت المجاعة نتيجة جفاف رهيب تزامن مع حرب كان طرفاها كل من الديكتاتور منجستو هيلا مريام ومقاتلين من التيجراي.


من جهتها، طالبت الأمم المتحدة الجمعة بفتح «تحقيق مستقل» حول «جرائم حرب» محتملة في منطقة تيغراي الإثيوبية، حيث يشنّ الجيش منذ عشرة أيام هجومًا على القوات المحلية التي اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة.


وأدانت منظمة العفو الدولية مساء الخميس «مجزرة» قالت إنه من «المحتمل» أنها خلّفت مئات الضحايا المدنيين في ماي كادرا جنوب غربي إقليم تيغراي.


حول الانتخبات الأمريكية، مُنيت حملة الرئيس دونالد ترامب بنكسات قانونية في ثلاث ولايات متأرجحة رئيسية، ما أدى إلى وأد جزء مهم من جهوده لاستخدام المحاكم من أجل إرجاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن أو الحيلولة دون وصوله إلى البيت الأبيض.


وفي تصريحات هي الأولى له منذ أسبوع، تجاهل ترامب التطورات المتعلقة بنتائج الانتخابات، لكنه تراجع خطوة عن تأكيداته السابقة أنه انتصر، فقال عن مواجهة فيروس «كوفيد - 19» إن «هذه الإدارة لن تلجأ إلى الإغلاق. أملي - مهما كان الذي سيحصل في المستقبل، من يدري، أي إدارة، أعتقد أن الوقت سيقول لنا». جاء ذلك بعدما تلقت الدعاوى التي رفعها وكلاء الدفاع عن ترمب ضربات في ثلاث من الولايات المتأرجحة الحاسمة، وهي بنسلفانيا وأريزونا وميشيغان.


وبدأت الأنباء السيئة لفريق ترامب تتوارد عندما أفادت الأنباء بأن محامو ترامب من شركة «بورتر رايت موريس وآرثر» في أوهايو انسحبوا فجأة من دعوى قضائية فيدرالية كانوا رفعوها قبل أيام فقط نيابة عنه في بنسلفانيا.


من ناحية أخرى، حذرت مسئولة دائرة التلقيح في منظمة الصحة العالمية كاثرين أوبراين، من أن التشكيك بجدوى اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، حتى تلك الأكثر فعالية بينها قد يجعلها من دون فائدة.


وأوضحت أوبراين، في مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الفرنسية عبر الفيديو: «اللقاح الذي يبقى في براد أو ثلاجة أو على رف دون أن يستخدم لا يساهم في القضاء على هذه الجائحة».


وأعلنت مختبرات «فايزر» الأمريكية و«بايونتيك» الألمانية، الاثنين، عن لقاح فعال بنسبة 90 في المائة كما أظهرت نتائج تمهيدية لتجارب المرحلة الثالثة من هذا اللقاح التي تشمل أكثر من 40 ألف شخص.



وفي تقريرٍ لها، وضعت صحيفة "عكاظ" السعودية عنوانًا هجوميًا للإرهاب وأعوانه، حيث قالت إنه على الرغم من الاختلاف الأيديولوجي بين النظام الإيراني الطائفي، وتنظيم القاعدة الإرهابي، إلا أن العلاقة الإيرانية مع التنظيمات الإرهابية بمختلف تلوناتها الآيديولوجية والمذهبية والطائفية، هي استراتيجية إيرانية تخريبية لم تحد عنها إيران منذ عام 1979، من أجل تحقيق الغاية الإيرانية الطائفية في تمدد الفكر الإرهابي الطائفي للتأثير والسيطرة على مختلف التفاعلات والتوازنات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، عربدة وتدميرا وقتلا وتفجيرا، بدعم فاضح من تنظيم القاعدة وأذرعته الإرهابية، وتم تأسيس التعاون السري بين طهران والقاعدة، في أوائل التسعينيات، واستمر بعد انتقال تنظيم القاعدة إلى أفغانستان، بل وتجلى على الأراضي الإيرانية قبل وأثناء وبعد هجمات 11 سبتمبر.


واعتبرت "عكاظ" أنه في لطمة جديدة لنظام أردوغان، رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعوة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع معه، بحسب ما أفاد مسئول تركي.


وأعلن بومبيو أمس، السبت، بدء جولة دولية تشمل عددًا من البلدان لمناقشة مكافحة الإرهاب، وأنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، فضلًا عن الحريات الدينية. وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر» إن البداية ستكون من باريس.


وكان مسئولون أمريكيون أفادوا، أمس الأول، بأن زيارة بومبيو ستشمل 7 دول وتستغرق 10 أيام، ومن المقرر أن يلتقي كبار القادة في محطاته السبع.


 فيما كشفت وكالة «بلومبيرج» أن بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب أردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع القادم، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك «إهانة».


من صحيفة "الرياض"، أبدى وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة الجديد كريستوفر ميلر السبت عزمه تسريع سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والشرق الأوسط قائلا: "حان وقت العودة إلى الوطن".


وقال ميلر: "جميع الحروب يجب أن تنتهي"، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأميركية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب الاثنين وزيرا للدفاع بالوكالة.


أخيرًا، أعلن جهاز أمن أرمينيا إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء نيكول باشيناين.


وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية بأنه تم إلقاء القبض على الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي في أرمينيا وزعيم حزب "وطن"، آرثر فينزيان السبت، للاشتباه في التآمر لاغتيال رئيس الحكومة نيكول باشينيان، وبالتالي تنفيذ انقلاب.