الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفاع التركية تعلن استعداد قواتها للتوجه إلى أذربيجان

الدفاع التركية تعلن
الدفاع التركية تعلن استعداد قواتها للتوجه إلى أذربيجان

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن الجيش التركي سيتوجه قريبا إلى أذربيجان، وأن القوات البرية أكملت تحضيراتها في ذلك الإطار.


ونقلت وكالة "الأناضول" الحكومية عن وزير الدفاع التركي قوله إن القوات البرية التركية استكملت استعداداتها للذهاب إلى أذربيجان، لمراقبة وقف إطلاق النار في كاراباخ.


وزعم آكار أن تهام سياسيين غربيين للجيش الأذربيجاني بالحرق والتدمير خطأ جسيم، حسبما نقلت عنه الوكالة.


كان البرلمان التركي صادق الأسبوع الماضي على مذكرة حكومية  للسماح بإرسال قوات عسكرية إلى أذرييجان، على خلفية النزاع مع أرمينيا في منطقة ناجورنو كاراباخ.


وأعلن البرلمان التركي أنه تمت المصادقة على مذكرة تفويض الحكومة لإرسال قوات عسكرية إلى أذربيجان.


ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في كاراباخ، فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في الإقليم المتنازع عليه.


وفي وقت سابق، ادعى السفير الأذربيجاني في موسكو، بولاد بلبل أوغلو، أن وجود تركيا في جنوب القوقاز لا ينبغي أن يخيف أحدا، موضحا أن المنطقة يوجد فيها مثل هذا التكوين الجيوسياسي، أذربيجان، تركيا، روسيا وإيران.


في المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إرسال قوات إلى أذربيجان يعد شأنا داخليا تركيا.


وقال ديمتري بيسكوف: "سيكون هناك مركز للمراقبة على الأراضي الأذربيجانية. وسيتم إرسال الجنود الأتراك إلى هناك. وهذا تنفيذ لإجراءات داخلية أرساها التشريع المحلي للجمهورية التركية. وهو شأن تركي داخلي".


في سياق آخر، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا أرسلت مئات المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، وزجت بهم في المعارك بإقليم كاراباخ.


وقال في وقت سابق إنه وثق مقتل 29 مرتزقا سوريا على الأقل ممن ذهبوا للمشاركة في المعارك إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات المدعومة من أرمينيا.


من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية دخول قواتها إلى منطقة أغدام بمحيط إقليم ناغورني قرة باغ تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.


بدورها، دعت فرنسا إلى إشراف دولي في كاراباخ طبيق وقف إطلاق النار هناك، وأعربت عن مخاوفها إزاء الدور التركي في المنطقة.


وقال الإليزيه بعد اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن باريس تريد من مجموعة مينسك أن "تلعب دورها في تحديد وضع مراقبة وقف إطلاق النار".


وذكر أن باريس تضغط من أجل "إشراف دولي" على وقف إطلاق النار بهدف ضمان عودة النازحين ومغادرة المقاتلين الأجانب، خاصة من سوريا.