الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الإثيوبي يقترب من عاصمة تيجراي.. وآبي أحمد يتعهد بضمان الاستقرار

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن "سلامة ورفاهية" شعب تيجراي، تمثل أهمية قصوى لدى حكومته، وذلك وسط معارك طاحنة بين قوات حكومته، وما يعتبرهم متمردين من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال آبي أحمد في تغريدة على تويتر "إن السلامة العامة والرفاهية لشعب تيجراي ذات أهمية قصوى للحكومة.. وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان الاستقرار في منطقة تيجراي وأن يكون مواطنون في مأمن من الأذى والحاجة".

من جانبها، أكدت الحكومة الإثيوبية في بيان، اليوم السبت، أن قوات الجيش الإثيوبي تتقدم نحو ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

جاء ذلك بعدما أعلنت الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا سيطرة الجيش الإثيوبي على مدينة أديجرايت على بعد 116 كليومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.

وأعلن الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة، لسيطرة على مدينتي "أكسوم" و"عدوة" على بعد عشرات الكيلوميترات من عاصمة إقليم تيجراي.

بدورها، طالبت الأمم المتحدة سلطات إثيوبيا بفتح ممرات إنسانية إلى إقليم تيغراي شمال البلاد، حيث تستمر الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمتمردين من "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "نحن قلقون للغاية إزاء الوضع في إثيوبيا، وقبل كل الشيء لتأثير الأحداث الجارية على الوضع الإنساني".

في سياق آخر، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن وكالات الأمم المتحدة تتوقع وصول 200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان هربًا من العنف الدائر جراء الحرب في إثيوبيا وذلك في خلال 6 أشهر.

وقال المسئول بمفوضية اللاجئين، أكسل بيسكوب، في بيان صحفي في جنيف: "لقد وضعنا خطة استجابة مع جميع الوكالات  لحوالي 20 ألف شخص ونبلغ حاليًا حوالي 31 ألف شخصًا لذا فقد تجاوزنا الرقم بالفعل"، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأضاف بيسكوب أن "رقم التخطيط الجديد حوالي 200 ألف لاجئ".

فيما أعلنت الشرطة الإثيوبية العثور على 113 قطعة سلاح ناري مخزنة داخل مبان مختلفة في منطقة نيفاسيلك لافتو الفرعية بالعاصمة أديس أبابا.

وقالت الشرطة، إن من بين تلك الأسلحة النارية كانت هناك 19 قنبلة يدوية و55 بندقية من طراز AK-47 و21 مسدسًا و بنادق تشيخوف ورشاشات وطلقات ذخيرة.

وكان مقاتلي جبهة تحرير تيجراي أطلقوا صواريخ على مدينة بحر دار في ولاية أمهرة شمال إثيوبيا في وقت سابق من اليوم.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيطرة على بلدة أخرى في إقليم تيجراي في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي امتد إلى إريتريا المجاورة.