الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طفله 14 عامًا .. قضية قتل تثير المجتمع السوري والطب الشرعي يكشف التفاصيل

سوريا
سوريا

كشفت وسائل إعلام سورية  عن هوية الجثة التي تم اكتشافها، في اليومين الأخيرين، وتعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، في إحدى قرى، محافظة حماة.

و أكدت وسائل إعلام سورية، ان الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، تدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل، في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، أمس الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقًا، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معًا، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة" التي شهدتها منطقة مصياف "الخاضعة لسيطرة نفوذ النظام السوري".

في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضبًا، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي السوري، السبت، والذي جاء فيه، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.

وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقًا، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحًا أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها".

في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006، بحسب شرطة السورية .


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جريمة قتل الطفلة، لاقت ردود فعل ساخطة، لدى عموم الأوساط السورية، ونقل استياء سوريين من الجريمة الوحشية التي أودت بحياة الطفلة هيا،  للقول: "أين الدولة؟ أين الأمن والأمان؟ كيف سنعيش بأمان، وكل يوم خطف وقتل؟" بحسب ما نقل المرصد في سياق تغطيته ردود أفعال سوريين غاضبين على هول الجريمة.

ويشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة "سيدرا" ابنة الـ 13 عامًا، في محافظة طرطوس حيث عثر على جثة "سيدرا" متفسخة، في شهر يوليو الماضي، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم اغتصبت وقتلت خنقًا بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيدًا في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين، في جريمة هزت أبناء المنطقة، ودفعت بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، للاجتماع بذويها، للتخفيف من استياء أبناء المنطقة الذين رفعوا أصواتهم غضبًا واحتجاجًا على غياب الأمن والأمان، حتى في مناطق سلطة النظام.

وكان  الجانب الروسي قد سجل من اللجنة الروسية التركية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا 31 انتهاكًا للهدنة في الدولة العربية خلال الـ 24 ساعة الماضية ، بينما سجلت تركيا ست انتهاكات، وفق ما قالت النشرة الإعلامية لوزارة الدفاع الروسية اليوم السبت.

وقالت النشرة "سجل الجانب الروسي من اللجنة الروسية التركية المشتركة 31 حالة إطلاق نار في المحافظات [التالية]: 3 في حلب ، و 6 في اللاذقية ، و 18 في إدلب ، و 4 في حماة
، فيما أفاد الجانب التركي عن ست حالات إطلاق نار.



وأشارت الوزارة إلى أن مركز المصالحة بين الأطراف المعارضة ومراقبة هجرة اللاجئين في سوريا لم يقم بأي عمل إنساني خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما أفادت وزارة الدفاع أن أكثر من 140 لاجئًا عادوا إلى سوريا من لبنان.


وذكرت الوزارة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، عاد 145 لاجئًا (من بينهم 43 امرأة و 74 طفلًا) إلى الجمهورية العربية السورية من الأراضي اللبنانية عبر نقطتي تفتيش جيدة يابوس وتل كالح. ولم يصل أي لاجئ من الأردن عبر نقطة تفتيش نصيب

وأضافت أن القوات الهندسية السورية أزالت ألغامًا  على مساحة كبيرة تبلغ 1.6 هكتار (4 أفدنة) من الأراضي الواقعة في محافظتي دمشق ودرعا، وعثر العسكريون على 14 عبوة ناسفة وأبطلوا مفعولها.

يأتي ذلك، فيما  رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح
اليوم السبت، تجدد القصف الصاروخي من قبل القوات التركية، على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية محيط مطار منج العسكري،
ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ورصد المرصد السوري مساء أمس، قصفًا نفذته القوات التركية المتمركزة في قاعدة البحوث بريف اعزاز، مواقع القوات الكردية في قرية مرعناز، تزامنًا مع عمليات تسلل واشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى على محاور مرعناز والبيلونية وعين دقنة شمالي حلب.

يأتي ذلك، فيما  وقعت اشتباكات على محور الفطيرة بجبل
الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي، بين قوات الجيش السوري، وفصائل  مسلحة ، في هجوم للأول على مواقع الأخير، ترافقت
مع قصف واستهدافات متبادلة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حيث استمرت الاشتباكات
منذ بعد منتصف الليل حتى ساعات الصباح الأولى.

وكان المرصد السوري رصد أمس، استهداف الفصائل بقذائف المدفعية الثقيلة، لمواقع ونقاط قوات الجيش في بلدتي كفروما وحاس جنوبي إدلب، ما أدى إلى تدمير نقطة عسكرية تحتوي على أسلحة ثقيلة، كما دارت اشتباكات بين فصائل الفتح المبين من جهة، وقوات الجيش من جهة أخرى على محور كدورة بريف إدلب.