EN 
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لديها 26 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية لتقديم كل سبل الحماية للمواطنين في أي أزمة، إذ جرى تغيير استراتيجية تعاملها مع المواطنين في ازمة الطفس السييء التي ضربت البلاد مؤخرًا، فبدلًا من توفير الخيم، جرى تأجير بعض الشقق لكي ينتقل المضارون من وحداتهم السكنية إليها.
وأضافت «القباج» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "بعض الناس يتعنتون ولا يرضون بمغادرة وحداتهم، وجرى إخلاء عمارة جبريًا، وبعض الأسر طلبت كتابة تعهد بمسؤوليتهم عن وجودهم في أماكنهم".
ونوهت الى، أن الوزارة تقدم الأغذية للأسر المضارة وكل المفروشات والدعم المالي التي يمكنها العيش به وإصلاح أي أضرار تحدث للمنازل، على غرار ما حدث في أزمة السيول مع بداية هذا العام، وصرف تعويض عن الأصول الإنتاجية المضارة بمبالغ مالية تصل إلى 15 ألف جنيه.
وأردفت، أن الوزارة لديها 150 سيارة دفع رباعي من مجموعات إنقاذ لسحب السيارات من أماكن تجمع المياه، إذ جرى التنسيق معها قبل الازمة: "أمننا نفسنا بموازنة من وزارة المالية، وأقول لزملائي اصرفوا وملكوش دعوة بالفلوس والإجراءات لأني مش هوقف وأقول إجراء".
وحول سيدة المطر، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "هي ست مرزقة، اتصلت بنا سيدة إماراتية وتبرعت بشقة، وجالها أكتر من متبرع، مكنتش عاوزة تتحرك من مكانها قبل ما يجيلها شقة، ونفتح باب منظم في الوزارة للتبرع والتطوع للاستعداد للأزمات".
وأردفت: "عندما قابلتها في مكتبي كان ذلك شيئًا مشرفًا للغاية، وسننظم طريقة للتعامل مع مثل هذا النموذج المشرف".
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن فرقة التدخل السريع تواصلت مع سيدة المطر وتم العرض عليها بإدخال دار رعاية وهي رفضت ذلك مطالبة بشقة لها ولزوجها وأولادها حتي يكونوا سويا.
