الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدرج على اللائحة السوداء.. من القيادي الجديد لتنظيم القاعدة الإرهابي؟

تنظيم القاعدة في
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

بعد قتل عبد المالك دروكدال في يونيو الماضي تلقى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ضربة موجعة أثرت على تماسكه بل ظلّ التنظيم بلا زعيم لمدة تقارب 6 أشهر إلى أن أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن تعيين الجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي زعيما له، خلفا لزعيمه السابق عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية شمال مالي، شهر يونيو الماضي. 


ووفقًا لموقع سايت الأمريكي المتخصص في مراقبة مواقع الجماعات المتطرفة، فإن الزعيم الجديد للتنظيم "عضو سابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية" وهو "مدرج على اللائحة الأمريكية السوداء".


اقرأ أيضا: خلال عملية فرنسية عسكرية شمال مالي.. مقتل دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

ويتولى العنابي منذ سبتمبر 2015 منصب "مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم".


فى يونيو الماضي استهدفت فرنسا قائد تنظيم القاعدة بشمال أفريقيا عبد المالك دروكدال خلال عملية فرنسية عسكرية في شمال غرب مدينة تساليت المالية على الحدود مع الجزائر.


وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، آنذاك، وفقا لما نشرته فرانس 24، أن القوات الفرنسية قتلت دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كما تم "تحييد العديد من المقرّبين" من دروكدال الذي كان يرعى العديد من الجماعات الجهادية في منطقة الساحل".


ووفقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن تاريخ دروكدال ملطخ بدم الأبرياء، فهو معروف باسم أبو مصعب عبد الودود، كما أنه أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حيث تولى قيادة الجماعة السلفية في منتصف عام 2004.


كان دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خبير متفجرات في الجماعة الإسلامية المسلحة، الأمر الذي سهل له صنع أجهزة متفجرة، استخدمها في تنفيذ هجمات في أماكن عامة أودت بحياة المئات من المدنيين.


سلسلة هجمات شنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بقيادة دروكدال، من بينها هجمات بسيارات مفخخة تم تنفيذها فى أكتوبر 2006 على مخفري الشرطة في درغانة والرغاية في الضواحي الشرقية من الجزائر العاصمة، هذا بالإضافة إلى الهجوم على حافلة تقلّ مستخدمين أجانب يعملون في شركة النفط الجزائرية الأمريكية ”براون أند روت كوندور“ على مقربة من بوشاوي.


هذا بالإضافة إلى الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فى ديسمبر 2007 على مكاتب الأمم المتحدة ومبنى المحكمة الدستورية في الجزائر العاصمة.