الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش السوداني: لن نغلق الحدود أمام لاجئي إقليم تيجراي

صدى البلد

قال رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق الركن محمد عثمان اليوم، الأحد، إن القوات المسلحة لن تغلق الحدود أمام جائع أو متضرر من الحرب الدائرة في إقليم تيغراي الإثيوبي قرب حدود السودان الشرقية.

وأضاف "عثمان"، "قوات الجيش منتشرة على طول الحدود مع إثيوبيا وتعمل على تأمينها مع استمرار تدفق اللاجئين".

وأكد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، خلال زيارة إلى منطقة حدودية اليوم، الأحد، أن "السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا” وقال: "لن نغلق حدودنا أمام أي جائع أو متضرر من الحرب، ولن نفتح حدودنا لاستقبال أي من القوات التي تمثل أطراف الحرب في إثيوبيا".

تأتي تصريحات المسؤول في الجيش السوداني، بالتزامن مع ازدياد معدل وصول اللاجئين من الحرب في إثيوبيا هربا من المعارك المتصاعدة في إقليم تيغراي وإعلان الجيش الإثيوبي بقرب الهجوم على عاصمة الإقليم.

وصباح اليوم قالت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، إن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الشمالي المتمرد.

وحذر الجيش الإثيوبي، الذي يقاتل المتمردين في الإقليم الشمالي، المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة، وفقا لوسائل الإعلام ذاتها.

وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات، وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".

وكانت أديس أبابا رفضت الوساطة الأفريقية لحل الأزمة في تيجراي، فيما أعلن الجيش الإثيوبي أنه تقدم باتجاه عاصمة الإقليم، وسيطر على بلدات عدة.

على الأرض، تقول القوات الإثيوبية، إنها تتقدم على طريق عاصمة إقليم تيجراي، بعد سيطرتها على بلدة أديجرات، التي تبعد عن ميكيلي نحو 116 كيلومترا فقط.

على الجانب الآخر، تقول القوات المحلية في الإقليم، إنها تتقدم وتحرز تقدما على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

في الأثناء، تتضارب أنباء حول وجود وساطة أفريقية على خط الأزمة بين السلطات الإثيوبية، وتلك الموجودة في إقليم تيجراي.

وقال الاتحاد الأفريقي، إنه اختار رؤساء موزمبيق وليبيريا وجنوب أفريقيا السابقين، للتوسط في محادثات لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في الإقليم الإثيوبي.