الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الصحة التونسي يكشف موعد ذروة فيروس كورونا

تونس
تونس

توقع وزير الصحة التونسي فوزي المهدي، أن تكون ذروة انتشار فيروس كورونا في بلاده، خلال شهري يناير وفبراير 2021.

وقال المهدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، قررت مواصلة تطبيق الإجراءات المتخذة للحد من تفشي الفيروس الوباء. 

وأفاد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، بأن الجهات الصحية المختصة في تونس بصدد متابعة اللقاحات المعلن عنها في العالم والتثبت من أعراضها الجانبية قبل اقتناء كمية منها، متوقعا الحصول على الدفعة الأولى من اللقاح خلال  العام المقبل. 

وأكد ان الفئات التي سيقع تطعيمها أوليا هي كبار السن والعاملون في القطاع الصحي والقطاعات الحيوية.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد قد اعلن، اليوم الأربعاء، قرارا بتمديد حالة الطوارئ لمدة شهر كامل يبدأ من  غد الخميس.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية نقلا عن قرار الرئاسة التونسية، أنه تم تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، بداية من غد الخميس وحتى 25 ديسمبر المقبل.

وفي مايو الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ 6 أشهر في عموم البلاد.

يُشار إلى أن حالة الطوارئ في تونس أعلنت لأول مرة أواخر 2015؛ إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها لعدة مرات، دون انقطاع، وتحديدا منذ 24 نوفمبر من العام ذات، على إثر العملية الإرهابية التي تم خلالها تفجير حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة التونسية.

وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسى إن جماعة الإخوان الإرهابية، وضعت منظومة سياسية مغلقة، ولا تريد دولة مؤسسات في تونس.

واشارت موسى، في مداخلة مع قناة "العربية"، "الي انها تواجه عنفا سياسيا بشكل يومي في تونس وهناك محاولات للتستر على فشل إدارة الشأن العام في الفترة الماضية".

والمحت موسى أنه "لا إصلاحات في تونس دون قطع العلاقة مع الإخوان"، مضيفة أن الإخواني الهارب يوسف القرضاوي سبق أن أفتى بالقتل والدمار.

واستطردت رئيسة الحزب الدستوري الحر قائلة "نرفض الحوار مع الإخوان ونتحدث مع الشعب مباشرة، ويجب أن يكون هناك استقرار سياسي لإجراء الإصلاحات الكبرى وهو ما لا يتوفر الآن".

وأكدت موسي" أن تونس بلد مدني مناهض للإرهاب، ويرفض وجود التنظيمات الإرهابية على أراضيه وان أن اعتصام أعضاء الحزب الدستوري الحر يرجع سببه لاستمرار السماح بالتساهل مع تنظيمات إرهابية.

والمحت  قائلة إن: "أمننا ومصالحنا مهددة بسبب وجود تنظيمات إرهابية في الداخل التونسي"، مشيرةً إلى أن الوقائع أثبتت أن الإرهاب في الداخل التونسي صناعة محلية بسبب ترويج الفكر المتطرف.

وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن مؤسسى فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في تونس هم قيادات حركة النهضة، مضيفة أن هناك جمعيات وأحزاب تتلقى تمويلات خارجية مشبوهة لدعم الإرهاب.

وحذرت عبير موسى، من وجود خطر كبير على المنظومة التعليمية والتربوية التونسية من الجمعيات التابعة للنهضة التي تنشر الفكر المتطرف.