EN
أكد جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، اليوم الخميس، أن العمليات الأمنية الأخيرة شلت حركة عصابات داعش الإرهابية، وفقد حواضنها، مبينًا أن التنسيق الاستخباري لازال مستمرًا مع قوات التحالف الدولي، واستخبارات الأجهزة الأمنية الأخرى.
وأشار الناطق باسم الجهاز صباح النعمان لوكالة الانباء العراقية (واع) الي إن العمليات الأخيرة لجهاز مكافحة الإرهاب شلت حركة عصابات داعش الإرهابية، وانتقالها من منطقة الى أخرى".
وذكر أن "التنسيق الاستخباري لازال مستمرًا، بين جهاز مكافحة الإرهاب واستخبارات الأجهزة الأمنية الأخرى، أضافة إلى تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق مع التحالف الدولي".
وألمح إلى أن "عصابات داعش الإرهابية الآن تفتقر الى الحواضن، فضلا عن افتقارها القواعد التي من خلاله تؤسس للتخطيط، وشن عملياتها الإرهابية".
وبيًن أن "المرحلة الحالية في عمل جهاز مكافحة الإرهاب، تميزت بالجهد الاستخباراتي المكثف، وفق احدث التقنيات الفنية والبشيرة، في ملاحقة فلول داعش الإرهابية، خاصة المستوى القيادي لهذه العصابات".
وزعم أن "تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، لعب دورًا حقيقيًا بتزويد جهاز مكافحة الإرهاب، بمعلومات عن الإرهابيين وأماكن تواجدهم".
وكانت السلطات العراقية في وقت سابق قد أعلنت عن اعتقال أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مطار بغداد.
وبيًن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إنه تم إلقاء القبض على إرهابي داعشي في مطار بغداد الدولي ، وذلك وفقًا لشبكة "السومرية نيوز" العراقية.
وأوضح رسول في بيان أنه من خلال المتابعة المستمرة والعمل الميداني، تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على ما يسمى المنسق الإداري العام لعصابات داعش الإرهابية المُكنى (أبو نبأ)، وذلك في عمليةٍ فريدة من نوعها في مطار بغداد الدولي.
وألمح الي أنه القوات الأمنية واستخبارات جهاز مُكافحة الإرهاب تتبعتا بشكل دقيق، الداعشي مُنذ انطلاقه من أحد الدول وحتى وصوله إلى العراق وكان يحاول عقد اجتماع لمفارز العصابات الإرهابية في أطراف العاصمة بغداد".
وبيًن رسول، إلى أنه "عُرف المُكنى (أبو نبأ) بنشاطه الإرهابي مُنذ عام ٢٠٠٣ حيث أنتمى لعديد من التنظيمات الإرهابية أبرزها القاعدة وداعـش حيثكان يستقبل توجيهات برسائل ورقية مُحررة من ما يُعرف بوالي العراق، حيث تم تُكلفه بمهام إدارة وتنسيق أعمال العصابات الإرهابية في العراق وتشكيل المفارز الأمنية والعسكرية والإعلامية ضمن قاطع مُحافظة بغداد.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن هذه العملية جاءت بسرية تامة ونجاح باهر ، مشيرا الي انالقوات الأمنية المشتركة في العراق، لازالت تواصل مهامها وعملياتها العسكرية لتطهير البلاد من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت القوات في منتصف أكتوبر قد بدأت عملية عسكرية واسعة لقطاعات الجيش العراقي لاقتحام وتطهير جنوب الموصل، حيث دكت مدفعية الجيش والحشد أوكارا لتنظيم "داعش" تمهيدا للسيطرة على المنطقة.
جدير بالذكر ان الفترة الماضية كانت قد شهدت تصاعد وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف ضد داعش، حيث أصبحت الهجمات تقع بصورة شبه يومية وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد مع فرض عقوبات على العراق.
فيماألقتوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية مؤخرا القبض على أحد قياديي تنظيم داعش جنوب العاصمة بغداد.
وزعمت الوكالة - في بيان لها بأن "مفارز وكالة الاستخبارات متمثلة بمديرية استخبارات بغداد، تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
ولفتت إلى أنه بعد إلقاء القبض عليه اعترف بانتمائه لتلك العصابات الإجرامية واشتراكه في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.
