الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تفشي الفيروس في العالم.. خبير يكشف الفرق بين كورونا في مصر وأمريكا وأوروبا

صدى البلد

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الدولة المصرية تعاملت بجدية مع فيروس كورونا المستجد حال ظهوره فى ووهان فى الصين ، وتأهبت له احترازيا قبل أن يرتق لمصطلح وباء أو جائحة . 

وضعت مصر خطوط دفاع احترازية لحماية مواطنيها سبقت بها الكثير من دول العلم التى استبعدت انتشار الفيروس خارج الصين، الدولة المصرية استعدت لـ وباء كورونا استعدادات  حضارية شملت  أغلب الوزارات و مؤسسات الدولة و تم تحديث المستشفيات فى كافة المحافظات لصد الموجة الأولى لفيروس كورونا باقتدار حير المراقبين فى العالم المتقدم . 

وأضاف مجدي بدران، أن كل خطوط الدولة المصرية الدفاعية وضعت لمنع تفشى أى فيروس تنفسى مستجد سواء كان كورونا أو غيره ، مما أكسب مصر خبرة رائعة ستفيدها فى المستقبل حال نشأة أى فيروس جديد أو مستجد . 

اقرأ إيضا..

حيث قامت مصر بمبادرات صحية رئيسية بدأت بمبادرة 100 مليون صحة ، والتى قطعت الطريق أمام تقدم وتغلغل كورونا كوفيد-19 فى مصر،  اختبرت 60 مليون شخص بحثًا عن  بفيروس C وتم علاج المرضى مجانا  مع الكشف والعلاج عن مرض ارتفاع ضغط الدم والسكرى و الأنيميا مما فوت على فيروس الكورونا استهداف الفئات المصابة بأمراض مزمنة، و هذه المبادرات لم تجر فى أى دولة فى العالم  وغيابها فى الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا يفسر ضمن أساب أخرى انتشار كوفيد -19 فيها  و زيادة شراسته وزيادة أعداد الوفيات هناك بالرغم من عدم وجود دواء أو تطعيم ضد الكورونا كوفيد-19 إلا أن  وضعت مصر بروتوكولات علاجية من الأدوية المصرة المتاحة تمكنت بها من رفع معدلات الشفاء والتعافى  وخفض معدلات الوفيات وسط حيرة العديد من الدول المتقدمة التى فشلت فى ذلك . 

وأشار خبير المناعة أن النجاحات المصرية فى معركة الكورونا لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة جد واجتهاد و مثابرة و تضحيات من كافة أجهزة الدولة المصرية وليس معنى ذلك  أن يكتفى المواطن المصرى بالفرجة أو بالفرح بالفوز فى الموجة الأولى للكورونا ،المعركة مازالت مستمرة وربما تطول سنتين ، و تقاعس مواطن واحد عن التدابير الوقائية يهدد عشرات الأف من المصريين وأى إهمال  للكمامة مثلًا ربما يقتل المهمل ومن حوله يتساوى الخطر كذلك مع إهمال غسل الأيدى أو إهمال التباعد الاجتماعى .

وأشار مجدي بدران إلي أن التطعيم ضد فيروس كورونا ليس عصا سحرية و لن يكون متاحًا فى القريب العاجل و ليس بديلًا أو كافيًا لمواجهة الموجة الثانية لفيروس الكورونا كوفيد-19 . 

أعراض الفيروس تغيرت نتيجة طفرات عديدة حدثت له مما أنتج سلالات جديدة قادرة على الانتشار السريع والقدرة على العدوى فى مساحات مغلقة لأعداد كبيرة من المواطنين، بالرغم من انخفاض ضراوة الفيروس ، فانتشار العدوى فى أعداد كبيرة ستزيد من أعداد الوفيات حتمًا و هذا وضح فى أمريكا مؤخرًا بعد فترة انخفاض فى الصيف  و لا  نعلم هل يتمكن الفيروس من التطور و نفاجأ بسلالة أشد فتكًا لا نعلم كيف ستكون العدوى المزدوجة بـ كورونا والإنفلونزا فى الفئات المستهدفة و هذا يهدد بانتشار الالتهاب الرئوى  مما يهدد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات و يهدد بضغوطات جماهيرية ترهق الأطقم الطبية . 

كما قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن انخفاض الحرارة مع الرطوبة يزيد من فرص انتشار الكورونا والإنفلونزا، وأن الموجة الثانية لكورونا تستهدف جميع فئات الشعب بما فيها العائلات والأطفال والمراهقين و الحوامل أيضًا . 

الأطفال ذوى الأمراض المزمنة معرضون أيضًا لمضاعفات كورونا، لا أمان للفيروس تمامًا، تطعيم الإنفلونزا ضرورى جدًا لقطع الطريق أمام  الإنفلونزا والكورونا، الكمامة أصبحت حتمية للوقاية من كورونا  حال التواجد مع آخرين  والاستهزاء بالكمامة  ربما يكون قاتلًا ،الأيدى الملوثة بالكورونا التى تضع الكمامة على الوجه ربما تسبب الوفاة .