الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الإماراتية: منطقتنا تمر بحالة من عدم الاستقرار

الخارجية الإماراتية
الخارجية الإماراتية

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن ما تمر به منطقتنا من حالة عدم الاستقرار، وما تواجهه من تحديات أمنية يدفعنا جميعًا للعمل على تجنب الأعمال التي من شأنها التصعيد مما يهدد استقرار المنطقة برمتها.

وذكرت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، الأحد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة البحث عن كل مقومات الاستقرار في المنطقة؛ فإنها تدين جريمة الاغتيال المشينة التي طالت السيد محسن فخري زاده والتي من شأنها أن تقود الى حالة من تأجيج الصراع في المنطقة.

وأضافت أنه ونظرًا لما تمر به المنطقة فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.

وكانت  طهران اليوم الأحد، قد نفت تصريحات منتشرة منسوبة لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بشأن الانتقام لمقتل كبير العلماء النوويين في إيران محسن فخري زاده.

وبحسب "آفتاب نيوز"، فإنه عقب انتشار أخبار في وسائل التواصل وبعض المواقع حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال محسن فخري زاده، والتي نسبت إلى سلامي. نفى  رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني ومسؤول العلاقات العامة تلك التصريحات وقال:"هذا الخبر غير صحيح، ومبني على الكذب".

وأضاف:"كما قلنا مرات عديدة، فإن الأخبار المتعلقة بمهام وأداء ومواقف الحرس الثوري الإيراني وأقوال وبيانات قادته الكبار تعرض على الرأي العام من خلال موقع (أخبار الحرس الثوري الإيراني) باعتباره المصدر الرسمي للمعلومات".

وأكد أن الحرس الثوري يتطلع أثناء متابعته ومتابعته للموضوع من خلال الجهات القانونية والقضائية، من نشطاء وأفراد الفضاء الإلكتروني إلى متابعة الأخبار المتعلقة بهذه المؤسسة من وسائل الإعلام الرسمية والمرجعية بالدولة.

وتداولت تصريحات على لسان سلامي قال فيها إن  طهران ستكمل طريق العالم فخري زادة بسرعة أكبر من ذي قبل، مشددا على أنهم سيعاقبون مرتكبي جريمة الاغتيال.

وأكد أن الانتقام من متسببي اغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده بات على جدول الأعمال.

كان محسن فخري زاده الذي اغتيل يوم الجمعة، رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانية، وكان معروفًا لدى العديد من وسائل الإعلانم خارج إيران، واشتهر بلقب "أبو القنبلة الذرية الإيرانية"، و"أحد أقوى 500 شخصية في العالم.

وتقول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في نسختها الفارسية، إن مراسلوا الدفاع وال’ن في إيران شبهوا عملية اغتيال زاده بعملية اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، كما كانوا يشبهونه به أثناء حياته، حيث كانوا يلقبوه بـ"قاسم سليماني صناعة الدفاع" و"فخر إيران".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه كان من المقرر اغتيال محسن فخري زاده مع علماء إيرانيين آخرين ونشطاء نوويين في عام 1988، لكنه لم يتم اغتياله لاعتبارات منها بعض التسريبات. 

ويقول بعض المحللين إن اغتيال محسن فخري زاده، أكبر عالم نووي إيراني وثاني أكبر شخصية عسكرية يقتل هذا العام، يظهر ضعف طهران في حماية كبار المسؤولين وقدرة أعدائها على القضاء عليهم.