أذاعت فضائية يورونيوز لقطات يظهر من خلالها رد طبيب أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا على فتح تحقيق بتهمة القتل غير المتعمد شمل مداهمة منزله، وقال إنه قام "بكل شيء إلى درجة المستحيل"، لإنقاذ مريض "لا يمكن السيطرة عليه" قبل وفاته الأربعاء الماضي عن عمر ناهز الـ 60 عاما.
وكان مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو قرب بوينوس أيرس، قد فتح الأحد تحقيقا حول ظروف وفاة "الفتى الذهبي"، فداهمت الشرطة مكتب ومنزل الطبيب لوكي بحثًا عن أدلة حيال إهمال مهني محتمل.
وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي الذي أجرى جراحة لمارادونا الحالي لإصابته بورم دماغي، لا تعني تلقائيًا توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.
وقال لوكي متنهدا في مؤتمر صحفي "تريدون معرفة أين تكمن مسؤوليتي؟ في حبّي له، اعتنائي به، إطالة حياته وتحسينها في النهاية". وأضاف لوكي أنه قام بكل ما في وسعه إلى درجة المستحيل" معتبرا نفسه "صديقا" لمارادونا وتعامل معه "كوالد وليس كمريض".
وأشار بيان صادر عن النيابة العامة إلى أنها بدأت في تحليل مواد تم جمعها موضحة أنه "لم تتخذ أية قرارات في الوقت الراهن بشأن الوضع الإجرائي لأي شخص".
وفتح القضاء الأرجنتيني الجمعة تحقيقًا حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى إلى وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى بطل كأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.
كانت وفاة لاعب كرة القدم الشهير «دييجو مارادونا» هي الأكثر إثارة للجدل على مدى الأيام القليلة الماضية، فلم تنفك الأحداث الغريبة المرتبطة بها تنتهي حتى تبدأ مرة أخرى، بداية من استئصال قلبه ومرورًا بتصويره داخل النعش واليوم اتهام طبيبه بقتله عن طريق الخطأ.